الشعور بالثقة والقوة
قد تعطي مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم لهم إحساساً بالقوة والثقة أكثر من ذي قبل، وتزداد تلك القوة والثقة كلما يكبر الأبناء ويحققوا إنجازاً ما في حياتهم، مثل تفوقهم في الدراسة، أو حصولهم على ميدالية في رياضتهم المفضلة، أو غيرها من الإنجازات التي تمنح الآباء مزيداً من الفخر والثقة حسب موقع الطبي .
التفكير الايجابي
و ينتج التفكير الايجابي عن حرص الاباء و الامهات على غرس الافكار الايجابية في عقل الابناء ليصبح لديهم طموح في الحياة و استغلال اكبر للفرص في الحياة و لابد ان يتم منحهم حرية النقاش فعندما تجد ابنك يناقشك في موضوع كبير او مهم بالنسبة له فقد كسب ثقتك و هو قادر على مواجهة الحياة و هذا بفضل الوالدين .
حسن انتقاء الاصدقاء
لابد لابنك ان تختلف طريقة تفكيره ومعتقداته، فما يعده مقبولاً في مرحلة المراهقة والشباب يصبح مرفوضاً في المراحل العمرية المختلفة لكن يجب على الآباء أن ينتقوا أصدقاءهم ومعارفهم بعناية شديدة، فحتماً سيؤثر هؤلاء الأصدقاء والمعارف على أبنائهم فيجدون أنفسهم يفضلون على سبيل المثال الصديق غير المدخن عن غيره المدخن، وأيضاً يقضلون صديق يتسم برحابة الصدر والتفكير المنطقي عن صديق آخر متعصب ومتسلط، وبذلك يضمنون بيئة صالحة وسوية و كل هذا بفضل تربيتك لهم .
طاعة الوالدين
كحسن التعامل مع الوالدين و برفق ولين ، و عدم التقصير في حقهما و هذه الصفة يكتسبها ابنك منذ صغره ولا يتمرد عليهما ولا يقل لهم اف ابدا كما ينفق على الوالدين لو كانا بحاجة لذلك و يخرج الصدقات على روح والديه أو أحدهما و في حياتهم وبعد مماتهم .
أداء العبادات اليومية
عندما تربي ابنك على العبادات اليومية ستبني شخصيه على اسس صالحة و صحيحة و نفسية مهذبة بالتقرب من الله تعالى لذا على الاهل ان يربوا ابنائهم على المعرفة الدينية اولا بداية من الفروض كالصلاة و الصوم و قراءة القران و غيرها من العبارات حسب موقع النجاح .
تعتبر قصة إسماعيل نبي الله أعظم القصص التي توضح مدى صلاح الولد ورضاه بما يأمر والده.. رأى سيدنا إبراهيم في المنام أن يذبح إسماعيل، وكان وحيده في ذلك الوقت عندما عرض سيدنا إبراهيم الأمر على إسماعيل لم يعترض حتى، لأن رؤيا الأنبياء حق، وقال لأبيه نفذ ما أمرك الله به .
تعتبر رباطة جأش إسماعيل مثال وقدوة لكل ولد يريد أن يعرف كيف يكون الصلاح ، فلقد قال لوالده بكل ثبات ستجدني إن شاء الله من الصابرين . وعلى ذلك أخذ الخليل إبراهيم ابنه وذهب به حيث المنحر في منى و وضع إبراهيم علية السلام ولده في هيئة الذبح وحمل السكين ، وبدأ يسير بالسكين على رقبته ولكن السكين لم تؤثر في عنق إسماعيل ولم تحدث به أذى و هنا نودى إبراهيم من السماء بأنه قد أطاع أمر الله فأنزل الله كبش سمين فداء لإسماعيل ، فذبحه سيدنا إبراهيم بدلًا من ابنه الذي رد إليه بدون خدش .
القصة العظيمة لها العديد من الحكم الربانية، فهي تشير لمدى طاعة إبراهيم لقضاء الله، ومدى رضا إسماعيل بما أمر به الله أبيه -موقع مقال-
شاركنا رأيك في 5 صفات إذا شاهدتها في ابنك فتربيتك صحيحة