أفضل 8  أعمال مشروعة في شهر رمضان

أفضل 8 أعمال مشروعة في شهر رمضان

بحلول شهر رمضان يظهر نسيم هادئ كالبلسم على قلوب المسلمين، فيجتمعان ويتسابقون إلى رضوان الله سبحانه و تعالى لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)..

الحرص على التنوع في الطاعات من فضل الله تعالى ورحمته بعباده، أنه نوّع لهم أنواع الطاعات؛ ليكونوا في طاعة وعبادة، وصلة به دائمة؛ فإذا تعب العبد من الصلاة أو التلاوة، فإن بإمكانه أن يشتغل بغيرها، كالذكر، أو تعلم العلم النافع.. ولو اشتغل بغيرها من العادات والمباحات؛ ليتقوى بها على الطاعة، فإنه في عبادة أيضًا، وهذا كما قال معاذ -رضي الله عنه-: إني لأحتسب نومتي، كما أحتسب قومتي.

الإكثار من الدعاء  يُعَدّ ذِكر الله من أعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّة في رمضان؛ لأنّه المقصود من تشريع العبادات؛ فالعبادات والأعمال الصالحة جميعها شُرِعت؛ لأجل إقامة ذِكر الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)..

إخراج الصدقات لكل من الفقراء والمحتاجين تُعَدّ الصدقة من الأسباب التي تُؤدّي إلى قبول العمل والعبادة عند الله، ومضاعفة الأجر والثواب لصاحبها الذي يُظَلُّ في ظلّها يوم القيامة أيضاً، فيحرص المُسلم على أدائها في رمضان،

الإكثار من صلاة قيام الليل يُعَدّ قيام الليل من أفضل القُربات إلى الله -تعالى-، وعبادة الليل أفضل من عبادة النهار؛ لكونها أقرب إلى الإخلاص والسرّ بين العبد وربّه، كما أنَّ فيها مُجاهدة للنفس على ترك النوم، قال -تعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا)،[١] وأفضل الليل جوفه؛ أي آخره، وقد عدّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الصلاة فيه أفضل الصلوات بعد الصلاة المفروضة؛ فقال: (أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ)،[٢][٣] ومن قام رمضان لله -تعالى-، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ).

الاعتكاف في المساجد يُسَنّ للمُسلم الإعتكاف في شهر رمضان، وخاصّة في العشر الأواخر منه؛ لما فيه من صَون النفس عن المَنهيّات، وحَثّها على الطاعات، مُتحرّياً لليلة القدر، وقد جاء عن النبيّ فيما ترويه السيّدة عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ)،[٣٦][٣٧] ويجوز الاعتكاف في كُلّ وقت، إلّا أنّه يكون آكداً في رمضان بشكل عام..

إفطار الصائم يُعَدّ إفطار الصائم من الأعمال العظيمة التي يتمّ التقرُّب بها إلى الله -سبحانه وتعالى-؛[١] وهو يعني: إنهاء صوم الصائم مع ابتداء وقت الفطر؛[٢] وذلك بتقديم الطعام والشراب للصائم؛ ليفطر عليه؛ ابتغاءً للأجر والثواب من الله -سبحانه وتعالى-، وتطبيقاً لسُنّة النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم..

أداء العمرة لمن يستطيع يُعَدّ أداء العُمرة في رمضان أفضل من أدائها في غيره، وقد بيّن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك، فقال: (إنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ حَجَّةٌ)،[٤١][٤٢] ويُضاعف أجر العُمرة في رمضان اجتماعُ شرف الزمان؛ وهو رمضان، وشرف المكان؛ وهو مكّة المُكرَّمة، وكُلّما كان العمل خالصاً لله، كان الأجر مُضاعَفاً..

قرآة القرأن الكريم  بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ قراءة الحرف الواحد من القُرآن تعدل عشر حسنات؛ لأنّه كلام الله -تعالى-، فقال: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)؛[٢١] وبهذا يكون عدد هذه الحسنات كبيراً جداً؛ ولذلك كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُكثِر من قراءة القُرآن، وخاصّة في رمضان،.


شاركنا رأيك في أفضل 8 أعمال مشروعة في شهر رمضان

شاهد ايضا