رغم كونها الأكثر شعبية في العالم...7 شعوب لا تهتم إطلاقا بكرة القدم

كرة القدم، جلد مدور مصنوع بعناية فائقة، يركض وراءه مجموعة من الرجال كالمعاتيه، ليتقاذفونه من قدم إلى قدم حتى يدخلونها شباك الخصم المكون من مجموعة من المعاتيه أيضًا.
هكذا يصف البعض رياضة كرة القدم والتي تعتبر الأكثر شعبية من بين جميع الرياضات في العالم وهذا منذ أكثر من قرن .

فالشغف والاهتمام الكبير الذي تحظى به الساحرة المستديرة حول العالم يجعل من الصعب تصديق إمكانية تهميشها في بعض الدول، لكن هذا ما يحدث بالفعل من بعض الشعوب.

وحتى خلال نهائيات الدوريات القارية الكبرى أو حتى كأس العالم ، لا يدور الكوكب بأكمله حول الكرة المستديرة لدى شعوب بعض البلدان، حيث تستمر تلك الشعوب في مقاومة الجاذبية العميقة لكرة القدم والإغراء للانضمام إلى مليارات المشجعين أمام أجهزة التلفزيون الخاصة بهم.

ومن أهم تلك الدول نذكر لكم قائمة من 7 شعوب لم تستحرهم المستديرة :

ماليزيا
تتميز ماليزيا عموماً برياضيات مثل الرماية بالسهام وركوب الألواح الشراعية، تنس الريشة، كرة السلة، تنس الطاولة، الجولف، الإسكواش، والتنس، وهي لعبات تفوق شعبيتها شعبية كرة القدم، كما يستمتع سكان ماليزيا أيضاً بالعديد من ضروب الرياضة التقليدية.

فنزويلا
على عكس جيرانها في أمريكا اللاتينية، أين تعتبر كرة القدم شبه مقدسة ومتنفس الجميع وكيف لا وهي القارة التي أنجبت عددا من الأساطير الخالدة في تاريخ الساحرة المستديرة.
لكن تأتي كرة القدم في المرتبة الثالثة بين اهتمامات الشعب الفنزويلي الرياضية، بعد لعبتي البيسبول وكرة السلة، حيث تزايدت شعبية البيسبول في فنزويلا بفضل العمال الوافدين من أمريكا للعمل في مجال النفط بعد اكتشافه بغزارة في البلاد خلال ثلاثينيات القرن الماضي.

بورما
كانت بورما تداعب الجلد المنفوخ في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كما سجلت مشاركتها في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
وبعد ذلك ، لم يعد هناك شيء. انتهى الأمر بالمجلس العسكري في السلطة من عام 1988 إلى عام 2011 بإطفاء آخر جمر كرة القدم البورمية ،
مما أثار استياء أنصارها الذين، بسبب عدم قدرتهم على إحياء هذه اللعبة من جديد، لم تعد تستهويهم مناصرة الفرق العالمية ومشاهدة مختلف البطولات حول العالم.

ساموا
في جوان 2001 ، خاض منتخب ساموا أسوأ مباراة دولية له أمام أستراليا بخسارة 31-0 ، بمعدل هدف واحد كل ثلاث دقائق.
استمروا بسلسلة من الهزائم لمدة 17 عامًا أين سجلوا خلالها 12 هدفًا واستقبلوا … 229!
حتى جاء اليوم الرائع خلال عام 2014 عندما نجحت ساموا أخيرًا بتحقيق الفوز على جزر تونغا ، قبل أن تحقق تعادل البطولي ضد جزر كوك!
هذا أعظم إنجاز لهذه الدولة الصغيرة في تاريخ كرة القدم حتى الآن!

نيوزلندا
الرجبي والكريكت وكرة الشبكة والمعروفة بشعبيتها في نيوزلندا، كما أن كرة السلة والجولف وكرة المضرب والرياضات المائية والتجديف والملاحة الشراعية والرياضات الشتوية مثل التزحلق على الثلج والتزلج على الثلوج ولعبة البولينج، ويأتي بعد كل هذه كرة القدم.

الهند:
كرة القدم تعتبر ثالث أكثر الرياضات شعبية هنا ، بعيدًا بعد لعبة الكريكيت ، التي تعتبر هوس حقيقي في بلد لديه أكثر من مليار نسمة.
فالساحرة المستديرة في الهند موجودة فقط منذ عام 2014 حيث تم إطلاق الدوري الهندي الممتاز لأول مرة.
كما تأتي رياضة الهوكي في المرتبة الثانية شعبية في الهند، وقد فازت الهند بست ميداليات ذهبية أولمبية بهذه الرياضة،
أمام كرة القدم هي الرياضة الشعبية الثالثة في الهند وقد تمكنت الهند من الوصول إلى نهائيات كأس العالم في سنة 1950 وهذا أكبر انجاز لها،
إلا أنها حالياً ليست من المنتخبات القوية في كرة القدم.

ليتوانيا
ليتوانيا هي واحدة من الدول القليلة في أوروبا التي لا تحب كرة القدم.
يفضل الليتوانيون متابعة رياضة كرة السلة التي يلعب فيها منتخبهم الوطني منذ فترة طويلة الأدوار الأولى.
وحتى ركوب الدراجات الهوائية على الطرق والمسار قد يكون أكثر شيوعًا في ليتوانيا!
وهذا يدل على أن السكان في هذه الدولة لا علاقة لهم بكرة القدم.

ونستطيع أن نضم 3 دول كبرى لهذه القائمة، مثل أمريكا وكندا ، حيث تعد رياضة كرة القدم أقل شعبية من رياضات مثل هوكي الجليد، لاكروس، كرة الركبي، وكرة السلة، والبيسبول.
وحتى ياضة الكريكت وركوب الأمواج، والزوارق السريعة والشراعية في دولة أستراليا التي تحظى بشعبية أعلى من الساحرة المستديرة.
ولكن شهدت كرة القدم تطورا كبيرا وإهتمام متزايد لدى شعوب هذه الدول خلال السنوات القليلة الماضية، وهذا ما قد يقلب الموازين في المستقبل القريب.