هل تعرف أخطر الحيوانات المفترسة التي تواجدت في الجزائر؟

كانت شمال أفريقيا مكتظة بالسكان من قبل الثدييات الكبيرة والصغيرة. لسوء الحظ ، اختفى العديد منهم و انقراضوا. اليوم نقدم لكم القطط الكبيرة التي سكنت الجزائر ، والتي لا تزال تسكنها لبعض منها

النمر الأفريقي:

النمر هو حيوان نحيل ، انتهازي و شرس ، وهو أكثر القطط الكبيرة اناقةً ، موجود في أفريقيا ، كان موجودًا في السابق في جميع المناطق الشجرية والجبلية في شمال أفريقيا ، و يخضع لنفس المصير مثل أسود البربري ، تم اصطيادها في البداية من قبل الرومان ، ثم عمليا من قبل المستوطنين الفرنسيين ، كان يعتقد أنها انقرضت في البرية ، حتى عام 2006 ، خلال رحلة استكشافية تحت رعاية صندوق الحفاظ على الصحراء ، في حين أنهم كانوا يبحثون عن آثار الفهود ، وجدوا آثار النمور ، البراز ، من خلالها ، قاموا بتحليلات الحمض النووي التي سمحت للتمييز بين الفهود

،Panthera Pardus، واحدة من السلالات الفرعية

نمر قتل بالرصاص من قبل كولون عام 1892

: الفهد الصحراوي

هو حيوان ممشوق القوام بعيد المنال ، وقطع للسباق مع تسارعها المذهل ، يتميز الفهد الصحراوي عن الفهود الإفريقية الأخرى بلونه الباهت ، وقد تم تصوير هذه الأنواع لأول مرة في صحراء النيجر في عام 2002 ، ونحن لا لا يزال لا يعرف الكثير عن هذا النوع ، لأنه نادر جدا ، في الجزائر

تم تصويره لأول مرة في عام 2008 ، خلال حملة استكشافية في حديقة أهجار الوطنية ، وهي دراسة سمحت بتحديد أربعة فهود ، ثلاثة ذكور وإناث واحدة. كانت العاطفة في المجتمع العلمي كبيرة جدا ، لأنه لم يكن أحد يتخيل القدرة على التقاط صور لهذا النوع في الجزائر

فيديو للفهد الصحراوي

أسد الأطلس:

المهيب ، والمسمى أيضاً الأسد البربري ، موطنه الممتد من مصر إلى المغرب ، يطارده الرومان ، ثم يبيده المستوطنون بالكامل ، والذي يمكن التعرف عليه من قبل رجله ، الضخمة ، مظلم جداً ، أحياناً أسود ، اليوم يتواجد في البرية ، و قتل الأسد الأخير للجزائر في عام 1893 من قبل الفرنسيين

كانت أساطير الأطلس هي عامل الجذب الرئيسي في المدرجات في معارك المصارعة الرومانية ، واليوم لا يوجد سوى عدد قليل من الأفراد في الأسر ، لا سيما في حديقة الحيوان بالرباط ، وكانت قد عملت الحكومة المغربية من أجل مشروع إعادة تقديمه إلى الطبيعة ، لكنه اضطرت إلى التخلي عنه بسبب إثارة السكان