كان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر يوماً في سوق المدينة المنورة و رأي شيخا كبيرا يسأل الناس ويتسول طالبا المساعدة !
فاقترب منه الفاروق وسأله من أنت يا شيخ ؟؟
فقال الشيخ الكبير :
أنا يهودي عجوز أسأل الناس الصدقة لأفي لكم بالجزية ..
ولانفق الباقي على عيالي ..؟
فقال عمر متألماً: ما أنصفناك يا شيخ .. أخذنا منك الجزية شابا ثم ضيعناك شيخا .. ؟؟
فقال الخليفه عمر و قد أمسك بيد ذلك اليهودي وأخذه إلى بيته و أطعمة مما يأكل ….
و أرسل إلى خازن بیت المال و قال له : أفرض لهذا و أمثاله ما يغنيه و يغني عياله …
فخصص له راتبا شهريا يكفيه و يكفي عياله من بيت مال المسلمين و أوقف عنه الجزية إلى الأبد ..
انه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
شاركنا رأيك في علابالك ان التقاعد كان موجود في الإسلام؟ بسبب هذه الحادثة الرائعة