“لي حفر حفرة لخوه يطيح فيها”هاذي هي حكاية عويشة

حاجيتكم وماجيتكم وبدعوة الخير تلاقيتكم وربي يعلي مقامكم ويعطيكم من الخير وديان ويكسيكم من الذهب والمرجان ويجعل ٱخرتكم بالجنان بجوار النبي العدنان عليه الصلاة والسلام..

حكايتنا على طفلة أسمها عويشة ويتيمة الأم و قالو لي مات بوه يتوسد الركبة ولي ماتت أمو يتوسد العتبة …وبابات عويشة غير ماتت مرتو يامات وجاب خليفتها وتربات الطفلة عند مرت بوها كانت أرملة ثاني وعندها طفلة أسمها فطيمة وكانت قاسية على عويشة تصبحها بالعصا وترقدها بالدموع على خدها والأب كي الخيال فالدار ماكلتو توصلو والنوم ويصبح رايح للخدمة ومش سايل ڤاع على واش يصرا في بنتو ،وصبرت عويشة على ذل مرت بوها ..وطمع بن ٱدم ما ليه حد إلا القبر وما يملا عينيه كان التراب وفي يوم لمرا تشكي لجارتها من عويشة وأنها كي الشوكة في ڤرجومتها وماشي حاملتها ..وجارتها خرجت مسمومة أكثر منها وما يتصاحبو حتى يتشابهو ..قالت لها ..أنا نوريلك كيفاه تتخلصي منها أبعثيها لبير الغابة تجيب منو الماء وراهم قالو قدامو ساكنة غولة ولي يقرب من ثما ما يرجع منو إلا العظم ومن غدوة صبح الصبح ويعطيكم الربح والفرح ..المرا تنوض عويشة من الفجر تجيبلهم الماء من بير الغابة وما صدقت تتهنى منها ،وسلمت أمرها لربي عويشة وتوكلت للبير ولي يتكل على ربي يصيب ما يخيب وراها تمد في الخطاوي والخلعة في قلبها من الغابة وظلامها حتى تلاقات بعجوز في طريقها سقساتها على البير إذا تعرف طريقو تنعتو ليها. والعجوزة بهتت ونخلعت فيها كيفاه رايحة للموت برجليها وحكاتلها على البير وما فيه ،خافت عويشة أكثر من لي كانت وقالت لها وأنا واش نعمل ؟؟ إذا تقدمت الغولة تاكلني وإذا توخرت الغولة لي في الدار تستنا فيا

صبرتها العزوجة وصاتها حتى لو تتلاقا مع الغولة تعاملها بحسن نية ……كي يحب ربي يسهلها يحط لك في طريقك المسببات ..

المهم مشات حتى وصلت للبير وغير شمت ريحتها الغولة خرجت ليها تجري وقالت لها أنت شكون واش جابك ليا ؟؟ ..وعويشة شدت في الوصاية وجاوبتها ..يا عمتي الغولة عطشانة وجيت نسقى ماء ونروح لأهلي … وشرطت فيها الغولة ما تعمر الماء حتى تفليلها شعرها… كما قالو لكل غالب غليب واذا طاقت على ناس ماطاقت على قملة في شعرها وفلاتلها على سعدها ووعدها ومنها قالت لها زيدي نقي لي الحوش وكي كملت قالتلها زيدي طيبلي الماكلة لولادي ووكليهم المهم عويشة قعدت تسايس فيها غير ايه وحاضر أو واش تقولها تخدم تسايس في العافية …ومنها قالت لها نوضي عمري الماء من البير والغولة وقفت على راسو وقالت ..املا الماء للعويشة يا بير واملا لها من الذهب الكثير وزيد اكسيها فضة وحرير وكي كملت بقات الغولة على خير ورجعت فرحانة بما اعطاها البير ،و هي تلحق وتشوفها مرت بوها وتشهق فيها هي وبنتها ومستعجبين من الخير الي جا معها وقالت لها منين قالت من عمتي الغولة وزادت تقنطت اكثر بعثتها تموت وماتولي رجعت ليها مكسية ذهب ،ومن غدوة مع الفجر تنوض مرت بابات عويشة بنتها فطومة فزي اجري انتي ثاني جيبي الذهب والحرير ..والي مربي على شي يشب عليه والطفلة تربات على اللسان الشين وكانت الرخف والجياح بيها لا ترفد ولا تحط ..

وراحت فطومة للبير وخرجت لها الغولة وقالت لها واش جابك لعندي ؟؟ ..قالت لها جيت نعمر الماء من البير …وشرطت فيها انها تفليلها شعرها وتنقي الحوش وتوكل الصغار …ودخلت فطومة للحوش ماعرفت منين تبداه والصغار تضرب فيهم وخرجت للغولة طلت على شعرها عايرتها على قملها ومنها الغولة تنوض وتشوف للحوش يخوف يرحمك كيفاه كان والذرية تتباكى لداخل وشدت فطومة وحطتها عند راس البير وقالت لو .. املا يا بير املا فطوم املاها وسخ وحموم …وعقارب وسموم …..و فطومة من بكري الزين الله يبارك وزادت كملت عليها الغولة ورجعت الطفلة لأمها في حالة تهز الميت من قبرو وغير شافتها أمها وسخ وحموم حاشا قدركم وعقارب محزمتها ومع الشهقة تنط فيها عقرب تلدغها وماتت و فطوم هربت من المدينة بعد ضحكو عليها ڤاع الناس وبقات عيشوش مع باباها في عز وخير وفرح وحرير.