شاهد أجمل 5 أماكن سياحية في مدينة تلمسان

تعتبر ولاية تلمسان من أكثر المناطق التي تزخر باماكن سياحية عالمية تنافس اجمل الدول في العالم سواء في تاريخها او عمرانها المتميز ما يجعلها وجهة سياحية بامتياز من طرف الاجانب او الجزائريين .
تقع ولاية تلمسان في الشمال الغربي الجزائري حوالي 600 كلم عن العاصمة تطل على البحر الأبيض المتوسط و شهدت العديد من الحضارات العريقة منها الحضارة الرومانية و العثمانية فهي تضم أكثر من عشرة مساجد شُيّدت بهندسات و ثقافات يعود تاريخها لمئات السنين .

أجمل 5 أماكن سياحية في مدينة تلمسان
جامع المنصورة
يتواجد في بمدينة المنصورة يحتوي على درج كبير ينقلك إلى المدخل الرئيسي و الذي هو نفسه مدخل المئذنة التي يبلغ طولها طولها 38 متر بقيت شاهدة على التراث الإسلامي العريق، والتي تعود بك إلى عصر المرينيين الذين بنوا مسجد المنصورة بمساحة تبلغ حوالي 101 هكتار تحيط بها بقايا اسوار نصف مهدمة تعتبر من الاثار التي تجلب العديد من السياح .

مغارة بني عاد
تتواجد المغارة بمدينة عين فزة و هي ثاني أكبر مغارة في العالم يصل عمقها إلى 57 متر تحت سطح الأرض وتمتد إلى 700 متر طول، بدرجة حرارة ثابتة طوال السنة والتي تقدر بـ 13° و يمكنك التجول فيها و زيارتها من الـ 10 صباحا إلى الساعة الخامسة بعد الزوال ففيها العديد من المناظر الخلابة التي تشكل متحفا طبيعيا مفتوحا دون ان يمسه الانسان .

هضبة لالة ستي
تعد هضبة لالة ستي منطقة ترفيهية رائعة فمساحتها الكبيرة و مناظرها الخلابة تجعلك تتجول كما تشاء و التنقل بالتلفيريك و مشاهدة تلمسان من فوق في لقطات خيالية قد لا تراها في منطقة اخرى و فهي وسط أخضر غابي سياحي جميل، وهو من المواقع التي يستخدمها السكان المحليين لإحياء سهرات شهر رمضان الكريم

الحظيرة الوطنية
تعتبر الحظيرة الوطنية تلمسان او كما تسمى Tlemcen National Park من اكثر الاماكن زيارة من طرف السياح فهي فضاء غابي فريد يحتوي على حوالي 904 أصناف نباتية من بينها 27 صنف نادر، وقرابة 141 نوع من الحيوانات التي تتضمن الطيور والثدييات والزواحف والحشرات وغيرها و اخذ جولة فيها فكرة رائعة جدا مع العائلة او الاصدقاء لانك ستستمتع كثيرا

قصر المشور
هو قصر الملك الزياني و جوهرة من جواهر الزيانيين الكثيرة التي تزخر بها تلمسان كان مقرا للسلاطين الزيانيين ومكان حكمهم وشوراهم، بناه السلطان الزياني الأول، يغمراسن بن زيان، ما بين عامي 1234 و1235، وجعله مركز عاصمة لدولة عمرت لأكثر من ثلاثة قرون وتركت الكثير من مظاهر الحضارة والثقافة.
عند زيارتك له ستلفت انتباهك تلك الزخارف الرائعة وذاك الزليج البهي، وتلك الأعمدة والأقواس والغرف وحوض الماء، وتلك النوافير والمساحات الخضراء، يعج المكان أيضا بالكثير من النوافذ الأثرية الشاهدة على عراقة المكان وأصالته فالزليج الزياني الأصلي الذي يعود للقرن الثالث عشر في كل زاوية من المكان، عند مدخل القصر وعلى الجدران وفي أسفل الحوض المائي، وكذلك الزخرفات والنقوش الجصية الأصيلة التي تتزين بها الجدران.