جيل التسعينات.. 10 اختلافات تميّزه عن باقي الأجيال

فطور الصباح
كان طلاب المدارس في تسعينيات القرن العشرين يفطرون قبل الذهاب إلى المدرسة ، كوباً من الحليب و كعك من تحضير منزلي ا خبز مطلي بالمعجون و الزبدة ، أما طلاب الألفين فيفطرون اغلبهم قبل الذهاب إلى المدرسة “كورن فليكس”او يشترون فطورهم الصباحي من البقالة قبل الذهاب الى المدرسة .

الأغاني
جيل التسعينيات كانوا يستمعون إلى الأغاني الهادئة والكلمة المعبرة و يستمتعون بها بكل جوارحهم فاحساسهم كان عاليا جدا ، أما الجيل الحالي فتطغى على مسامعهم الأغاني ذات الإيقاعات السريعة الراقصة يكادون لا يعرفون معاني الكلمات ولا يوجد تناسق بينها و الموسيقى .

التسلية
من ادوات التسلية المفضلة لجيل التسعينات هي المونوبولي وكرة مغلفة باكياسس الحليب و غيرها، أما هذا الجيل الجديد فقد اجتاحهم تطور الهواتف الذكية والبلاي ستايشن ومنصات التواصل الاجتماعي .

الملابس
ملابس جيل التسعينيات هي سواء الملابس الكلاسيكية او التي يختارها الابناء بموافقة الوالدين ليضهروا بشكل مرتب و انيق ، أما جيل الألفين فقد دخلت عليهم فكرة أن كل لباس ترتديه قد يتحول إلى موضة دون الاعجاب به و يتشابهون غالبهم في الستايلات .

الدراسة
كانت الدراسة مقتصرة على ما يملى عليهم من الأساتذة في المدارس والجامعات ، أما اليوم فبات بالإمكان الدراسة عبر المراسلة مع أي جامعة في أي مكان في العالم دون عناء الحضور او التواصل الفعلي مع المدرسين و التلاميذ .

الرياضة
كان الهم الأكبر لجيل التسعينات كأس العالم ، أما جيل الألفين فسمحت له وسائل التواصل بمتابعة دوري الأبطال والتقرب من الأندية العالمية لينقسم الجيل بين ريال مدريد وبرشلونة وبعض الأقليات الرياضية الأخرى .

القهوة
تكاد لا تصدق لكن القهوة كانت هي المشروب الذي يحتسيه أبناء جيل التسعينيات باختلاف اعمارهم ، أما جيل الألفين فقد بات لديه كابوتشينو وموكاتشينو وغيرهما من المشروبات الباردة و الساخنة ذات طعم موحد .

التدخين
إن ابن جيل التسعينيات الذي يريد التدخين في الغالب كان يختبئ إن أراد تدخين سيجارة، أما أبناء جيل الألفين فبات التدخين بالنسبة له جزء لا يتجزّأ من حياته .

افلام الكرتون
حكاياتٌ لا تُنسى”، “ماوكلي”، “مغامرات حنين”، “بيل وسيباستيان”، “عهد الأصدقاء”، وغيرها… كلّها رسومٌ متحرّكة كان يتسمّر أمامها الأطفال خلال التسعينات مستمتعين بعوالمها العجيبة ومغامرات أبطالها، متأثرين بالقيم التي كانت تحملها قصصُها، ومردّدين أغانيها الجميلة باللغة العربية الفصحى اما الان فافلام الكرتون كلها مشبوهة تتدخل فيها قصص الكبار و السياسة .

المسلسلات
التسعينات عاشَ فترةً مختلفة من حيثُ الإنتاج الدرامي الأجنبي الذي كان يُعرَض على الشاشات العربية ، ويتعلّق الأمر بالمسلسلات المكسيكية المدبلجة إلى العربية الفصحى كوادالوبي وماريا مرسيدس وإزميرالدا اما جيل اليوم فيفضل الدراما التركية مدبلَجةً إلى اللهجة السورية .

المصادر
TRT بالعربي بتصرف
arabwindow