15 شخصية رحلت في 2015 ستفتقدها الجزائر

15 شخصية رحلت في 2015 ستفتقدها الجزائر

فقدت الجزائر في 2015 شخصيات عدة كان لها دور بارز داخل البلاد و على الصعيد الدولي سواء في عالم الفن والأدب أو السياسة والنظال أو الإعلام.. نخبة من النساء و الرجال انتقلوا إلى بارئهم وتركو لنا آثارهم وأعمالهم لنلتمس منها ونرتقي بها لمستقبل أفضل ونصنع مجدا مثلما صنعو مجدهم… رحمهم الله وألهم ذويهم الصبر والسلوان

رينيه فوتيه – René VAUTIER

أب السينما الجزائرية ،سينمائي فرنسي ذو قلب جزائري جاهد بكاميرته منذ الوهلة الأولى في الجبال مع الجزائريين قضى مجمل حياته يحارب السياسة الإستعمارية 
مصرح بموته ثلاث مرات، مسجون لمدة طويلة، ممنوع من البث والتوزيع لأعماله، شهيد حرية التعبير، الرجل الذي حاك خيوط وطيدة مع إفريقيا عامة والجزائر خاصة والذي لا يعتبر فيها كمجاهد حقيقي فقط بل كأحد أباء السينما الوطنية الجزائرية الرجل الذي بقي وفيا لمبادئه والتزاماته
كيف ننصف 65 سنة من النضال المكرسة لأبرز القضايا العادلة المعاصرة في سطور قليلة. ؟  رجل السلام ذو الكامرة الرأسية التي لا تفارقه كما يذكر عنه – ولد في 15 جانفي 1928 -ابن عامل بسيط وأستاذة بمدينة كمريه بمحافظة فنستار (بريطانيا) غرب فرنسا
بدة نزعته الثورية منذ سن 15 حيث كرم من طرف الجنرال ديغول بنفسه بعد سنة بوسام الحرب الفرنسي لشجاعته و إقدامه لعب دورا هاما وله فظل كبير في إقرار حقائق تاريخية جمعها من مختلف المصادر الرسمية الفرنسية
توفي يوم 4 جانفي 2015  

فتيحة بربار 


“ممثلة مخضرمة من سيدات السينما الجزائرية عرفت خاصة بأدوارها مع رويشد و عثمان عريوات، تألقت في كثير من الخرجات السينيمائية مثل  “حسن تاكسي” و “عايلة كي الناس والعديد من الأفلام التلفزيونية، بما في ذلك “المسير” و (البذرة) توفيت عن عمر يناهز 76 سنة في 16 جانفي 2015 بباريس، فرنسا

 

جاكلين قروج – Jacqueline GUERROUDJ

عميدة المجاهدات الجزائرية فرنسية الأصل  مفكرة ومجندة للقضايا العادلة نقل لنا التاريخ وقوفها بتألق إلى جانب الكفاح الجزائري إبنة عائلة فرنسية يهودية درست الفلسفة و الحقوق سجنت في أوائل 1942 من طرف النظام النازي و سلمت من النفي والترحيل وكذا غرفت الغاز القاتلة حيث نجحت في الهروب نحو الجنوب، حكم عليها بالإعدام سنة 1957 بسبب نشاطها كظابط إستعلامات و اتصال في القوات الخاصة من جيش التحرير الوطني توفيت في 18-جانفي-2015 عن عمر يناهز 95 سنة 

أسيا جبار:

 أول شخصية مغاربية مرشحة و منتخبة للأكاديمية الفرنسية
كاتبة جزائرية كبيرة بريشة فرنسية صوت كبيرفي نظال المراة الجزائرية المسلمة لحقوقها وحوار الثقافات، عضو في الأكادمية الفرنسية وشخصية بارزة في الأدب الشمال إفريقي، نشرت عشرين رواية، قصص، مجموعات شعرية، وترجمت أعمالها إلى عشرين لغة درست في أوروبا ثم امريكا التاريخ الأدب الفرنسي و السينما كرمة بجوائز عالمية في كل من بوسطن، فينيزيا و برلين، توفيت السبت 7 فبراير2015 عن سن 78 عاما في حين كانت مرشحة لجائزة نوبل دفنت حسب أمنيتها بمسقط رأسها بشرشال  


سيد علي كويرات 

ممثل و رجل مسرح هو واحد من وحوش المقدسة للسينما الجزائرية،
ولد سيد علي في 3 يناير 1933 بمدينة الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي للبلاد. دخل إلى ميدان المسرح بعد لقائه بمصطفى كاتب الذي كان يشرف على فرقة مسرحية في خمسينيات القرن العشرين. شارك في الفرقة الفنية لجبهة التحرير التي أسستها لنشر القضية الجزائرية دوليا.بعد استقلال الجزائر، عمل بالمسرح الوطني الجزائري بداية من 1963. شارك لأول مرة في عمل تلفزيوني من اقتباس مصطفى بديع لمسرحية أطفال القصبة سنة 1963. وذاعت شهرته بعد مشاركته في فيلم الأفيون والعصا لمخرجه أحمد راشدي.
. وقد لعب دور البطولة في أفلام لا تنسى في تاريخ السينما الوطنية  تشمل “الأفيون والعصا” استنادا إلى رواية مولود معمري، “وقائع سنين الجمر” و “ديسمبر”. فهو موجود أيضا في فيلم عظيم “عودة الطفل الضال” توفي في 05-أفريل-2015
عن عمر 82 سنة  تاركا فراغا كبيرا وسط الساحة الفنية

عمار العسكري

المخرج والمجاهد الجزائري وجه بارزفي السينما الجزائرية صاحب فيلم دورية نحو الشرق الذي لا يقهر (1974)،”أبواب الصمت ” (1989) و” زهرة اللوتس “(1999) بمشاركة فيتنامية في الإنتاج، بالإضافة إلى العديد من الأفلام القصيرة، العديد من الأعمال التي أكسبته الجوائز المرموقة في المهرجانات الدولية مثل قرطاج (تونس) واغادوغو (بوركينا فاسو) ،رئيس جمعية “التنوير”  توفي في01-مارس-2015 عن عمر 73 سنة ووري بمسقط رأسه بعنابة

بن عمر بختي

بن عمر بختي مخرج جزائري من مواليد مدينة تلمسان
درس السينما في المعهد العالي للدراسات السينمائية في باريس، اشتغل بعدها مساعداً في تلفزيون فرنسا، وعمل لكل من السينمائيين جان بول ساسي، كلود ليلوش. لدى عودته إلى الجزائر اشتغل بالإذاعة والتلفزيون الجزائري كمخرج وأخرج بعضاً من الأفلام التلفزيونية منها المجاهد، الخالدون، ولماذ. اشتهر عند جمهور المشاهدين بثلاثة أفلام هي فيلم العودة، الشيخ بوعمامة وهو فيلم تاريخي حول المقاومة ضد المستعمر الفرنسي، وخاصة فيلم الطاكسي المخفي الذي تم إنتاجه عام 1989.
توفي رحمه الله ليلة 4 جوان 2015

جميلة بو عزة

مجاهدة جزائرية من أهم عناصر الثورة الجزائرية، أشعلت نار الحرب مع رفقة من حسيبة بن بوعلي، جميلة بوحيرد وجميلة بوباشا.
نفذت تفجير بمقهي كوك هردي بـ الجزائر العاصمة من حيث مات كل من كانو امام مقهي كوك هردي
نفذت التفجير الذي نظمه ياسف سعدي والعربي بن مهدي ونفذت تفجير في شارع العاصمة الجزائرية من حيث أصبحت المطارد رقم 2
توفت بالعاصمة صببيحة 12 جوان 2015

مليك أيت أودية

مراسل الجزائري ومخرج أفلام وثائقية، ذو روح مهنية وطنية عالية أنتج أعمال مثل « Autopsie d’une tragédie : Algérie 1988-2000 » et « Vol AF 8969, histoire secrète d’un détournement » كما يعرف بإخراجه لفيلم “Le Martyre des sept moines de Tibhirine” فيلم وثائقي عن حياة رهبان تبحيرين وقتلهم من طرف الإرهاب الجبان أثناء العشرية السوداء، كان قبل موته يحضر لشيىء لم يكن لصحفي غربي واحد الشجاعة للقيام به. كان يخطط لتصوير ومقابلة المقاومة السورية وكذلك رؤساء داعش مليك أيت أودية أراد أن يثبت احترافية في نقل الحقيقة، وأن يتنقل إلى قلب الحدث، لكن الأجل كان أسرع، وغادرنا دون أن يحقق حلمه الأخير وافته المنية في 30-جويلية-2015 عن 48 سنة تحت وطئة مرض مزمن قاومه لمدة طويلة

مسعود كوسيم

مسعود كوسيم المهاجم السابق لوفاق سطيف في سنوات الستينيات و السبعينيات عن عمر ناهز 74 سنة و ذلك بعد صراع طويل مع المرض
ولم يتقمص الراحل مسعود كوسيم المدعو سعودي طيلة مشواره الكروي سوى ألوان الوفاق السطايفي الذي أحرز معه كأس الجزائر ثلاث مرات (1963 أمام ترجي مستغانم) و (1967 أمام شبيبة سكيكدة) ثم في 1968 التي أحرز خلالها الوفاق الكأس ضد نصرحسين داي و كذا على لقب البطولة.

بوجمعة العنقيس

 ولد في 17 جوان1927  في القصبة الجزائر العاصمة اسمه الحقيقي بوجمعة محمد وينحدر من منطقة أزفون في تيزي وزو،
بدأ مشواره الغنائي في سن مبكرة وتعلم على يد شيوخ الأغنية الشعبية الجزائرية يتقدمهم الحاج محمد العنقى الذي أخذ التسمية عنه العنقيس التي تعني ضغير طائر العنقاء 
يحظى بوجمعة العنقيس بمكانة مميزة لدى الجمهور في الجزائر والخارج لسلامة وعذوبة أغانيه ويحترمه كل الجزائريون بجميع مستوياتهم، كرمته العديد من الجمعيات والمؤسسات كوزارة الثقافة الجزائرية وأعاد أغانيه الكثير من الفنانين.
توفي الفنان يوم2 سبتمبر 2015 عن عمر يناهز 88 سنة بعد صراعه مع المرض بالمستشفى العسكري عين النعجة 

أمينة بلوزداد
ـ”عميدة مذيعات” التلفزيون الجزائري
انتقلت الى رحمة الله يوم 29 سبتمبر 2015 عن عمر يناهز 83 سنة


محمد بوعرابة المعروف بــ الدا بلعيد

الممثل الكوميدي محند أويدير بوعرابة المعروف في الوسط الفني ب”دا بلعيد”٬ وافته المنية يوم 3 ديسمبر 2015 بالجزائرالعاصمة اثر مرض عضال عن عمريناهز 68 عاما
. ولد الفقيد في 22 جانفي1947 بقرية سيدي يحي ببجاية ٬ وبدأ مشواره الفني في 1965 أين التحق بالاذاعة الوطنية حيث نشط الى جانب عبد المجيد بالي حصص اذاعية للأطفال. كما أدى أدوارافي العديد من المسرحيات الاذاعية قبل أن يظهرلأول مرة على الشاشة التلفزيونية حيث مثل في سكاتشات مع الاخوة سعيد ومحمد حيلمي والمخرج المسرحي علي عبدون. وقد اكتسب “دا بلعيد” شهرة حيث عرفه الجمهور بآداءه دور في المسلسل التلفزيوني “أخام ن دا مزيان” (دار دا مزيان) وفي العديد من الأفلام الأخرى التي كانت تبث في القناة الجزائرية الرابعة (الناطقة بالامازيغية) ابتداءا من .2007


المــجاهد حسين ايت أحــمد


انتقل القائد التاريخي وأحد أبرز وجوه حرب التحرير الوطني المجاهد حسين آيت أحمد إلى رحمة الله هذا الأربعاء 23 ديسمبر 2015 بمستشفى لوزان (سويسرا) عن عمر يناهز 89 سنة إثر مرض عضال
و يعد حسين آيت أحمد من أبرز القادة التاريخيين للثورة الجزائرية و القائد المتميز لجبهة القوى الاشتراكية التي أسسها.

كان آيت أحمد مدافعا شرسا عن القضية الوطنية منذ ريعان شبابه و قد قدم سنة 1948 تقريرا حاسما حول أشكال و إستراتيجية الكفاح المسلح من أجل الاستقلال.
كما قاد آيت أحمد الوفد الجزائري في مؤتمر باندونغ سنة 1955 قبل اعتقاله سنة 1956 رفقة احمد بن بلة و مصطفى لشرف و محمد بوضياف و محمد خيدر بعد أن قام الجيش الفرنسي في 22 اكتوبر 1956 بتحويل الطائرة المدنية المغربية في رحلتها بين الرباط و تونس باتجاه القاهرة (مصر).
و كان الراحل آيت أحمد يتواصل من السجن مع قادة جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني حول ضرورة إنشاء حكومة مؤقتة في المنفى.
و بعد الاستقلال أنشأ حسين آيت أحمد سنة 1963 حزبه الخاص “جبهة القوى الاشتراكية” و هو أقدم حزب معارض في الجزائر.

عمي أحمد …عميد الشرطة العملاق

عميد الشرطة “أحمد بوصوف” الشهير بكنية “عمي أحمد” الذي اقترن بأبرز منعطفات تاريخ الجزائر الحديث.
الفقيد الذي أُحيل على التقاعد منذ سنوات، مجرد شرطي صال وجال في ملاعب كرة القدم، بل رمزا عايش كثير من الأحداث التي هزّت الجزائر في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي.
تعاطى الرجل مع أعنف مسيرات الجزائر السوداء وأشدّ المباريات حساسية، وكان لعمي أحمد حضورا خاصا في مسيرات جبهة الإنقاذ المحظورة، وعروش القبائل، فضلا عن تأمينه الطرقات والشوارع زمن الرصاص والبارود، فضلا عن تأمينه موكب تحركات الرئيس السابق “اليامين زروال”، وعايش عمي أحمد أيضا زمن حظر التجوّل والحواجز المزيفة.
نحدر الفقيد من عائلة مجاهدة، واستشهد أخاه الأكبر الذي كان يعمل تاجرا في تفصيل وخياطة الملابس وواظب على تمويل المجاهدين بالأحذية والألبسة من أقمصة وسراويل، كما استشهد شقيقه الثاني بعد خروجه من معتقل “بوليكاو”.

 

رحم الله نخبة الجزائر التي يتحسر القلب  في كل مرة حينما يرى أغلبها إن لم نقل كلها تعيش في تهميش وتموت بالتكريم

 


شاركنا رأيك في 15 شخصية رحلت في 2015 ستفتقدها الجزائر

شاهد ايضا