واحة “فوناسة”تجمع بين السياحة و التاريخ الأصيل..ترى لماذا سميت بهذا الاسم؟

واحة “فوناسة”تجمع بين السياحة و التاريخ الأصيل..ترى لماذا سميت بهذا الاسم؟

” فوناسة ” تقع في فج عميق يعتبر نقطة عبور بين جنين بورزق و صفيفصيفة وهي مصطلح امازيغي تافوناست و فوينيسة و تعني” البقرة ”، فقد كانت موطنا للابقار الوحشية
Le bubale d’Afrique du Nord (Alcelaphus buselaphus buselaphus)
التي انقرضت في عشرينيات القرن الماضي وهي منطقة زاخرة بمناظرها الرائعة والجميلة، تابعة لبلدية جنين بورزق جنوب ولاية النعامة .
وتعتبر “فوناسة” واحة خلابة وقبلة سياحية لما تملكه من مناظر طبيعية تجذب الناظرين للاستمتاع برؤية المغيب تحت نخيلها الشامخ تتوسط واحة فوناسة اثنين من أهم جبال المنطقة التي أحدثت عجبا أيام ثورة التحرير الكبرى هما: جبل مزي وميرأما تاريخيا هي عين جارية سكانها قوم رُحَّل يُسَمَّون (بني عامر) وهي عين جرى ماؤها قبل ذلك على ما يزيد عن ثماني كيلومترات وصولا إلى منطقة ضَيات أو المعذر كما يسميها سكان جنين بورزق اليوم. لم يَجف الماء بالرغم مما قام به بنو عامر بل ظلت (فوناسة) سخية تسُد حاجات الساكنة بما يقتاتون عليه من منتجات زراعية مختلفة الثمار و كانت وهي تختصر الطريق بين عين الصفراء و جنين بورزق من 85 كم الى 40 كم اي نصف المسافة تقريبا انها فوناسة التي تحكي الروايات الشعبية ان احد عيونها المتدفقة على مسافات طويلة قد تم ردمه بالصوف و التراب وقد كانت معبرا لجيش الشيخ بوعمامة نحو صفيصيفة و جبل بن سمير كما كانت معقلا لجيش التحرير الوطني فهي تشهد بيمينها جبل مير الجبال الذي يحوي الرسوم الصخرية للفيلة و جبل رمزي بكهوفه..

شاركنا رأيك في واحة “فوناسة”تجمع بين السياحة و التاريخ الأصيل..ترى لماذا سميت بهذا الاسم؟

شاهد ايضا