فاروق داي … رحلة نجاح من مدينة بوفاريك إلى نائب عميد في أرقى الجامعات الأمريكية

فاروق داي … رحلة نجاح من مدينة بوفاريك إلى نائب عميد في أرقى الجامعات الأمريكية

ولد فاروق داي في بوفاريك بولاية البليدة عام 1975 تحصل على شهادة جامعية من المعهد الوطني للتخطيط والإحصاء بالجزائر، وبعد ذلك سافر إلى الولايات المتحدة، حيث تحصل على شهادة الدكتوراه في إدارة التعليم العالي من جامعة فلوريدا عام 2012، وهو ما سمح له بتقلّد عديد المناصب المرموقة في الجامعات الأمريكية، وآخرها منصب نائب رئيس جامعة جونز هوبكينز، كان كلّ هذا بسبب بحث صغير، أنجزه، ونشره، وكان يتعلّق بكيفية تكوين الجامعة للطالب في حياته الجامعية، والشّخصية والعملية بعد الجامعة

ونقلت تقارير عن إشادة السفارة الأمريكية بالجزائر، بداي، الذي بدأ مشواره من طالب إلى نائب عميد في جامعة أمريكية مرموقة، وجاء في منشور للسفارة على صفحتها في الفيسبوك، أن الدكتور فاروق داي غادر مدينة بوفاريك (22 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية)، في سن مبكرة للدراسة، واتجه إلى الولايات المتحدة لبدء مسيرته المهنية في التعليم. سمح له شغفه بتنمية المواهب، بتحويل المؤسسات باستخدام الابتكارات في التكنولوجيا والتعلم التجريبي والتفكير التصميمي والمشاركة المجتمعية.

وتم اختيار داي كأحد أفضل عشرة أصوات في مجال التعليم على موقع «لينكدإن»، وعمل كمستشار للعديد من المنظمات والجامعات، وأعضاء هيئة التدريس في العديد من المعاهد، والناطق الرئيس في العديد من المؤتمرات في الولايات المتحدة وحول العالم.

عمل داي عميداً للتكوين المهني والتعليم التجريبي بجامعة ستانفورد، وهو يقوم منذ عام 2018، بالإشراف على مهمة تحويل ثقافة الحرم الجامعي، وضمان حصول كل طالب في جونز هوبكنز على خدمات التعليم المدمج وتصميم الحياة، وهي الثقافة التي تسمح بإعداد الطلبة للحياة، ولمسيرة حياتهم العملية.

كما قاد مبادرة وزارة الخارجية لمدة أربع سنوات لبناء برامج التعليم الوظيفي، وتنمية المواهب في الجامعات، والعمل على تحسين الإدماج والإنصاف في الوصول إلى التعليم، والفرص لجميع الناس بغض النظر عن الخلفية أو رأس المال الاجتماعي.

ومن أجل دفع الجامعة نحو نموذج لتصميم الحياة، قام الدكتور داي بإنشاء ثلاثة مكاتب جديدة، وسلسلة من المبادرات والمهام التي من شأنها أن توفر الفرص، والتوجيه، والربط الشبكي للطلاب، وطلاب ما بعد الدكتوراه، والخريجين، بالإضافة إلى مخبر تصميم الحياة (بيت المركز المهني)، وكذلك مركز التعلّم المدمج.

و قدّم الدكتور داي خطّة كاملة ونهجاً شاملاً، مبنياً على رؤية الإنصاف والاندماج، وهو نوع من التحوّل الذّي يستحقه الطلاّب في جونز هوبكنز، وفي كلّ جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية، أو في أيّ مكان في العالم.

 


شاركنا رأيك في فاروق داي … رحلة نجاح من مدينة بوفاريك إلى نائب عميد في أرقى الجامعات الأمريكية

شاهد ايضا