عالم فيزياء جزائري وراء اكتشاف علمي مهم في ألمانيا

قام فيزياؤون كميون بالكشف عن سر تأثير Spinaron وتحديا للاعتقادات التقليدية حول التفاعلات المغناطيسية في المواد الكمومية، وهو اكتشاف ساهم في دعم نظرية مقدمة من طرف فيزيائي جزائري.

وفي الواقع، يقع على عاتق البروفيسور ماثياس بود والدكتور آرتم أودوبسكو مهمة إثبات هذه النظرية. في ظروف مختبرية قاسية في وورتسبورغ، ألمانيا، وضع الفيزيائيين الاثنين أسسًا جديدة في البحث الكمي وأسفر ذلك عن إثبات تأثير Spinaron.

الباحثون الألمان يؤكدون نظرية تأثير Spinaron المقدمة من قبل العالم الجزائري سمير لونيس

تعود الأبحاث إلى عام 1960 وتشير إلى أن حالة غير عادية يمكن أن يتخذها ذرة الكوبالت على سطح النحاس يمكن شرحها بواسطة تأثير كوندو. ومع ذلك، كشفت الاكتشافات الجديدة من قبل البروفيسور بود وفريقه في جامعة فورتسبورغ عن نظرية جديدة تشكك في تأثير كوندو.

قدم الفيزيائي الجزائري سمير لونيس، الباحث في معهد البحوث Forschungszentrum والمقيم في ألمانيا، هذه النظرية في عام 2020. وقد سمحت الأبحاث الجديدة بإثبات أن الزخم المغناطيسي لذرة الكوبالت يبقى دائمًا في حالة تحرك ولا يتلاش.

ما هي أهمية الإكتشاف:
من المؤكد أن الكثيرون سيتساءلون عن تأثير هذا الاكتشاف الجديد. تعد هذه النظرية مهمة لفهم فيزياء الزخم المغناطيسي على الأسطح المعدنية. وبالتالي، في المستقبل، قد تمهد تكنولوجيا السبينترونيات الطريق لترميز ونقل المعلومات بشكل مغناطيسي في أنواع جديدة من الأجهزة الإلكترونية.

بعد نشر هذه النتائج، رد الفيزيائي الجزائري سمير لونيس على هذا الاكتشاف. “حلم النظري هو رؤية تنبؤه مؤكدًا”، وأضاف “إنه نتيجة لتعاون رائع”. في الواقع، أكد الباحث أنه قبل بضع سنوات، قام هو وفريقه بتوقع السبينارون، وهو حالة كمومية جديدة.