شركة غوغل تقتحم مجال الذكاء الإصطناعي وتكشف عن المنافس رقم 1 لـ ChatGPT

أثار برنامج الدردشة ChatGPT ، وهو برنامج Chatbot الشهير لشركة OpenAI ، والذي يعمل في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره لأول مرة، ضجة كبيرة حول العالم .

في ظرف وجيز أصبحت هذه المنصة تشهد ملايين المستخدمين حول العالم ، لما تتيحه من العديد من الخدمات والتقنيات التي تقوم على الذكاء الاصطناعي.

وأبسط ما يمكن شرحه عن هذا البرنامج أنه اختصار لكلمتي الذكاء الاصطناعي أنتجته الشركة الناشئة في كاليفورنيا “أوبن أيه آي” أو “أيه آي” Open Ai ،
يجيب على أي سؤال يوجه له، وصمم أنه يقلد الإنسان في المحادثات، وبحسب مبتكروه إن أكثر من مليون شخص استخدموه خلال الأسبوع الأول منذ انطلاقه في نوفمبر 2022.

ووفق المصادر الإعلامية العالمية ، وصل عدد مستخدميه إلى 100 مليون مستخدم بعد شهرين فقط من إطلاقه، مما يجعله تطبيق المستهلك الأسرع نموا في التاريخ ،
ةعلى سبيل المثال استغرق تطبيق تيك توك (TikTok) حوالي 9 أشهر بعد إطلاقه العالمي ليصل إلى 100 مليون مستخدم،
في حين احتاج إنستغرام (Instagram) إلى فترة بين عام وعامين، وفقا لبيانات رويترز.

بداية المعركة العالمية في مجال الذكاء الإصطناعي !!

أعلن عملاق الأنترنت العالمي “غوغل” (Google) عن إطلاق الروبوت “بارد” (Bard) الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للمحادثة ضمن مرحلة تجريبية،
وهذا بعد أشهر قليلة من إطلاق برنامج “شات جي بي تي” (ChatGPT) معلنا بداية المنافسة الحقيقية في هذا المجال التكنولوجي الجديد .

ووفق ما نشرته وكالات الأنباء عالمية ، كشف سوندار بيتشاي، وهو الرئيس التنفيذي لـ”ألفابت” (Alphabit)، الشركة الأم لـ”غوغل”، عبر بيان،
أن هذا الروبوت يهدف إلى “الجمع بين اتساع نطاق المعرفة في العالم من جهة وقوة برامج غوغل اللغوية وذكائها وقدرتها على الابتكار من جهة أخرى”.

كما اشار المتحدث إلى أن البرنامج “سيستند إلى المعلومات الموجودة عبر الإنترنت لتوفير إجابات حديثة وذات نوعية عالية”.

وقال مسؤول المشروع ، أن طريقة عمل “بارد” تختلف عن تلك الخاصة بـ”شات جي بي تي” الذي يعتمد على قاعدة بيانات لجمع معلوماته وليس على الإنترنت.

وأكد سوندار بيتشاي أن تطبيق بارد سيكون أشبه بمحرك بحث تقليدي كمحرك “غوغل”، ويتمتع روبوت المحادثة الخاص بـ”غوغل” بالقدرة
-على سبيل المثال- على “شرح أحدث اكتشافات التلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لطفل يبلغ 9 سنوات”.

واشار سوندار إلى أنّ استخدام “بارد” سيقتصر في المرحلة الراهنة على أشخاص “موثوق بهم، قبل إتاحته على نطاق واسع في الأسابيع المقبلة”.
وتهدف مرحلة الاختبار خصوصاً إلى “التأكد من أنّ إجابات +بارد+ أصبحت على مستوى عالٍ من الجودة والأمان والتطابق مع المعلومات الفعلية”، بحسب بيتشاي.

ويرى خبراء في مجال الذكاء الإصطناعي أنه وعلى ورغم أن غوغل من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
وساهمت في تطوير العديد من تقنياته، ومنها تقنيات يستخدمها ChatGPT نفسه.

إلا أنها تأخرت في طرح فكرة شبيهة رغم وجود مشروع لها بهذا الصدد بدأته قبل أعوام قبل أن تقرر إيقافه.

في رايك من سيحسم حرب الذكاء الإصطناعي ؟