رحلة شيقة الى زمن مماليك الأندلس عبر أشهر قصر تاريخي في تلمسان

رحلة شيقة الى زمن مماليك الأندلس عبر أشهر قصر تاريخي في تلمسان

من المعالم الأثرية التي تقف إلى اليوم شاهدة على عراقة تلمسان “قلعة المشور” التي تتوسّط المدينة، ولا يستطيع زائرو عاصمة الزيانيين تجاهلها، أو إتمام الزيارة من دون التجوُّل داخل هذه القلعة الضخمة.
تقول الكثير من المصادر التاريخية، إنّ هذه القلعة أسّسها المرابطون على عهد يوسف بن تاشفين خلال الحصار الذي ضربوه على مدينة أغادير من أجل السيطرة عليها، وذلك في القرن الحادي عشر للميلاد.
وبحسب بعض المؤرخين، فإنّ كلمة “المشور” تعني المكان الذي يعقد فيه السلطان أمير المسلمين اجتماعاته مع وزرائه وكتّابه وضُبّاطه لمناقشة شؤون الدولة، والتشاور في أمور الرعية وقت السلم ووقت الحرب.
وتضمُّ القلعةُ قصرَ المشور، وهو القصر الوحيد المتبقّي من أربعة قصور كانت تشكّل فيما مضى قلعة المشور، وهي “دار الملك” و”دار أبي فهر” و”دار السرور” و”دار الراحة”. وبحسب ما تذهب إليه العديد من المراجع التاريخية، فإنّ الأمير عبد القادر الجزائري أقام بهذا القصر مدة أربع سنوات كاملة خلال توقيع معاهدة التافنة مع الجنرال الفرنسي بيجو، ثم خرج عنه بعد نقض الفرنسيين لتلك المعاهدة.

شاركنا رأيك في رحلة شيقة الى زمن مماليك الأندلس عبر أشهر قصر تاريخي في تلمسان

شاهد ايضا