رايس مبولحي ..أفضل حارس في المنتخب الوطني لمدة 13 سنة

رايس مبولحي ..أفضل حارس في المنتخب الوطني لمدة 13 سنة

رايس مبولحي باسمه الحقيقي عدي رايس كوبوس أدريان وهاب مبولحي من مواليد 25 أبريل 1986 في باريس من أب كونغولي وأم جزائرية تنحدر من بلدية مغنية ولاية ولاية تلمسان وبعد طلاق والديه ترعرع في عائلة والدته . و هو حارس مرمى بدأ مسيرته مع أولمبي مرسيليا في سنة 2002 قبل أن ينتقل عنهم في سنة 2006 كان في الثامنة عشرة من عمره فقط اختاره المدرب رابح سعدان ليكون ضمن تشكيلة منتخب الجزائر لكرة القدم في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا و صار الحارس الأول في المنتخب الجزائري .

رغم أن مبولحي لعب في صفوف منتخبي فرنسا تحت 16 سنة وتحت 17 سنة ، إلا أنه لبى نداء المدرب رابح سعدان في ماي من العام الحالي للانضمام إلى معسكر الأخضر في سويسرا تحضيراً لمنافسات كأس العالم FIFA 2010 . وقد ارتدى القميص الوطني الجزائري للمرة الأولى في مباراة دولية ودية خسرها محاربو الصحراء بثلاثية نظيفة أمام أيرلندا ويُذكر أن مبولحي شارك في هذه المباراة كحارس بديل في وقت متقدم منها ودخل شباكه هدفٌ واحد من ضربة جزاء الى ان مضى 3 سنة كحارس اساسي في المنتخب الوطني الجزائري و محبوب المناصرين للخضر .

يعد رايس وهاب مبولحي أحد أكثر اللاعبين مشاركة بقميص المنتخب الجزائري ، فقد تُوّج بجائزة أفضل حارس مرمى في مسابقة كأس العرب “فيفا” لكرة القدم، بعدما قاد المنتخب الوطني الجزائري نيل لقب البطولة العربية التي اختتمت يوم 18 من شهر ديسمبر 2022 .

السيدة عائشة تؤدي دور الأم والأب في تربية وهاب بفرنسا وسط بيئة عنصرية بالنظر لأصوله العربية ولون بشرته السمراء وساهمت الطفولة القاسية التي عاشها رايس وهاب مبولحي في صقل شخصيته ومنحته القوة والإرادة لتحدي كل الصعاب والعراقيل التي وجدها لاحقاً في مراهقته وشبابه ، خاصة في سعيه ليصبح لاعباً محترفاً محترماً تم استدعاء مبولحي لآخر معسكر تحضيري لمنتخب الجزائر قبيل المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب إفريقيا، فخاض أول لقاء بقميص منتخب بلده الأصلي يوم 28 مايو/أيار 2010 عندما دخل بديلاً لزميله فوزي شاوشي في الدقيقة الـ65 من مواجهة منتخب جمهورية أيرلندا بالعاصمة دبلن، ليحقق بذلك أمنية والدته عائشة التي ازدادت فرحتها لما شاهدت نجلها يشارك ويتألق في أول مباراة رسمية له أمام منتخب إنجلترا ( 0-0) يوم 18 جوان من نفس العام، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات للمونديال .

لكن سعادة مبولحي بتحقيق حلم والدته لم تدم طويلاً؛ حيث تلقى، بعد شهرين من ذلك، فاجعة أليمة عندما علم بواسطة اتصال هاتفي من أحد أقربائه، بوفاة الأم الحنونة، لحظات فقط بعد وصوله إلى مطار الجزائر الدولي، للمشاركة في مباراة ودية أمام منتخب الغابون يوم 11 أوت -عربي بوست-


شاركنا رأيك في رايس مبولحي ..أفضل حارس في المنتخب الوطني لمدة 13 سنة

شاهد ايضا