الموس البوسعادي…موروث تاريخي وإرث ثقافي عريق يأبى الاندثار

الموس البوسعادي…موروث تاريخي وإرث ثقافي عريق يأبى الاندثار

تشتهر مدينة بوسعادة العريقة بصناعة السيوف المزخرفة والسكاكين الشهيرة التي يتنافس عليها عشاق الأصالة والجمال من داخل وخارج الوطن، نظرا لشهرتها الكبيرة، ولا تزال إلى يومنا هذا العائلات “البوسعادية” تستعمل هذا النوع من الخناجر في بيوتها، وفي مختلف المناسبات، خاصة في عيد الأضحى لنحر وسلخ الأضاحي، وفي الأعراس وحفلات الختان

“الموسْ البوسْعادي” ليس للاستعمال فقط، بل هو رمز للرجولة والقوة لسكان المدينة، ورمز الصناعات القديمة جدا التي يعود عمرها بحسب سكان المنطقة إلى آلاف السنين، وظل مرتبطا بالموروث الثقافي والاجتماعي للجزائر، كما دخل ضمن التصنيفات الشرقية كتراث قيم.

يشتهر “الموسْ البوسْعادي” بحدته ومتانته، وبزخارفه الجميلة، حيث يتكون من غمد مصنوع من الجلد، وقبضة الخنجر من العاج ومشدودة بسلك من الفضة.

أما مساحة السكين الحديدية فمزخرفة بنقوش وكتابات متنوعة، وغالبا ما يُكتب اسم صاحبه عليه كتوقيع خاص منه.


شاركنا رأيك في الموس البوسعادي…موروث تاريخي وإرث ثقافي عريق يأبى الاندثار

شاهد ايضا