أقوى 5 فيديوهات لمغاربة يعترفون باستعارتهم للتراث الجزائري

أقوى 5 فيديوهات لمغاربة يعترفون باستعارتهم للتراث الجزائري

وعدت الجزائر ابناءها بحماية التراث الجزائري المادي و اللامادي بعد ان طفح الكيل و تكرر استعارة الهوية الثقافية الجزائرية من دولة المغرب الشقيق و اصبحت كل قطعة جزائرية تنال اعجابهم بنسبونها اليهم لكنم نسوا ان التاريخ لا يرحم و ما كتب في الكتب و ظهر في التلفزيون يضل ارشيفا دليلا ضدهم بعد ان ساقتهم الحيلة الى تغيير كلامهم حول اللباس و الحلويات الجزائرية و جعلها جزءا منهم و لا يعلمون ان كل ماهو جزائري وراءه قصة تاريخية و مغزى حقيقي لا يفهمه الا الاصليون .

-خيط الروح الجزائري الذي اطلت به الفنانة السورية، أصالة نصري، في أغنيتها الأخيرة و الذي يعتبر من التراث الجزائري و تم عرضه على انه مغربي وهو حلي متجذر في عمق التقاليد الجزائرية، ينتقل من الأم إلى الابنة بالميراث ويحتفظ به مدى الحياة. وهناك عائلات لا تزال تحتفظ بخيط روح من القرن 18 ويكون مصنوعا من الذهب أو الفضة، وترتديه العاصميات مع الألبسة التقليدية الجزائرية، كالشدة التلمسانية أو الكاراكو مثلا. بدأت قصته مع رجل فقير، لكنه أصبح اليوم واحدا من أغلى المجوهرات في الجزائر.

-القفطان الجزائري الذي لم ياخذ حقة في الجزائر و ظلم ظلما كبيرا كن ليس بعد اليوم فاصله معروف اذ كان السلاطين العثمانيّون يرتدون “القفطان” و قد أدخلوه العثمانيّون إلى الجزائر في القرن 15. كان حكرًا على الرّجال حتّى صمّمت نساء الجزائر نموذجًا نسائيًّا منه. وقد ساهم الانتشار الجغرافي الإسلامي إلى انتشار القفطان[2]على مدى قرون وفي مختلف البلدان والثقافات، وكان هذا الانتشار ناتج عن التجارة والقوافل التجارية العابرة آنذاك عبر العالم العربي والإسلامي، حاملين معهم مجموعة متنوعة من المنتجات والأقمشة والأنسجة، فمكة المكرمة أو الحج كان منطقة عبور لكثير من التجار وكانت مدينة الجزائر العاصمة تجارية في ذلك الوقت يتبادل فيها التجار السلع الآتية من شرق آسيا، المشرق، أفريقيا وأوروبا كما ويوجد عدة أنواع من القفطان الجزائري الأصيل مثل : “قفطان القرنفلة” و”قفطان الباي” و”قفطان القاضي” و”قفطان الشدة التلمسانية” والمنصورية أيضا.

-البلوزة الوهرانية أصلها من مدينة تلمسان العريقة، زارت وهران، فأصبحت قطعة منها، وتعدت شهرتها حتى وصلت “وجدة” المغربية.. أما المتمعن في تفاصيلها، فيدهشه الشبه الكبير بين البلوزة الوهرانية والفستان المفتوح، الذي اشتهرت به جوزفين، زوجة نابوليون بونابرت، وأضحى إرثا تلبسه كل امرأة ناضجة، أو متزوجة، هي طويلة وعادة ما تكون مصنوعة من قطعة واحدة أو قطعتين، ويخفي تحتها قماش قاتم، أو “دوبلور”، تطلق عليه الوهرانيات اسم الجلطيطة فقد عرفت البلوزة تطورا رهيبا، خاصة في التطريز الذي صار يعج باللآلئ والستراس والعدس والطرز التقليدي، لكنها حافظت على الشكل العام والطول والياقة المفتوحة.. أما ألوانها، فقد تحدت قوس قزح، فلا تستغربن إن وجدتن الألوان المعدنية واللامعة وقماشات فاخرة لم تكن تستعمل من قبل.

المصادر
النهار اونلاين
الجرس
الشروق


شاركنا رأيك في أقوى 5 فيديوهات لمغاربة يعترفون باستعارتهم للتراث الجزائري

شاهد ايضا