أضخم 3 مشاريع استثمارية جزائرية في افريقيا

أضخم 3 مشاريع استثمارية جزائرية في افريقيا

تسعى الجزائر دائما لدفع عجلة التنمية في افريقيا عن طريق تمويل المشاريع الاستثمارية و البنى التحتية و دعم وتطوير الاقتصاد الإفريقي و كونها قوة اقليمية نافذة في القارة السمراء تحمل على عاتقها مسؤولية تحسين الظروف الامنية و تحقيق الاستقرار السياسي اولا لجعل الولوج الى الاسواق الافريقية سهلا بقوة تنافسة حادة و هذا ما يعزز قيمة البلدان في القارة و تتمكن من فك العزلة عن الكثير من المناطق .. و بما ان الجزائر تنفّذ كل ما يصدر عن تصريحات مسؤوليها فقد خصصت مبلغ مليار دولار في اطار سياسة التعاون الدولي للجزائر في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية .

مشروع طريق تندوف – زويرات
هو طريق بري يربط بين مدينتي تندوف الجزائرية وازويرات الموريتانية والذي يبلغ طوله 773 كيلومترا و لقد بادرت الجزائر مع الدولة الشقيقة موريتانيا إلى وضع الترتيبات القانونية والإجرائية والمؤسساتية من أجل إنجاز طريق يربط مدينة تندوف الجزائرية بالزويرات الموريتانية ، لِيَصِلَ بذلك الجزائرَ بغربِ إفريقيا، خاصة وأن موريتانيا والسنغال، و قد أطلقتا في نوفمبر 2022 أشغال بناء جسر “روصو” الذي يربط بين البلدين -نقلا عن جريدة الوسط- كما تتكفل بتمويله ومتابعته الدولة الجزائرية عن طريق الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، سيسمح بالرفع أكثر من حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين، على أن يمنح حق تسيير الطريق بعد إنجازه، حسب النظام القانوني للامتياز، لفائدة الطرف الجزائري لمدة 10 سنوات بعد دخوله الخدمة قابلة للتجديد ضمنيا”حسب الاذاعة الوطنية .

مشروع طريق الوحدة الافريقية
يسمى بالطريق العابر للصحراء ، و أيضًا “طريق الوحدة الإفريقية” و هو جزء من مشروع شبكة طرق تربط ستة بلدان أفريقية (الجزائر، تونس، مالي، النيجر، التشاد، نيجيريا) يبلغ طول الطريق حوالي 5000 كيلومتر ويمر على الجزائر ومالي والنيجر وصولا إلى نيجيريا ، يهدف هذا المشروع إلى تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز التجارة بين شمال وجنوب الصحراء و و تربط “طريق الوحدة الإفريقية” الأراضي التونسية بالجزائرية ، ومنها إلى لاغوس النيجيرية مروراً بكل من مالي والنيجر، حيث تبلغ المسافة الإجمالية للطريق حوالي 9900 كيلومتر، 2315 كيلومتراً منها داخل التراب الجزائري. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 6 مليارات دولار أمريكي، رصدت من أجلها الجزائر 2.6 مليار دولار لإنجاز الجزء الخاص بها ..يعد هذا المشروع شريان اقتصاد للجزائر لانه يعتبر منفذا لتسويق المنتجات الجزائرية في السوق الافريقية و هو ما تهدف اليه الجزائر و حسب الخبير الاقتصادي أحمد حيدوسي فأن هذا الطريق سيسمح بتكثيف التبادلات البينية بين الدول مما يخلق تكتلات اقتصادية واعدة بالقارة السمراء، كما يدخل ضمن استراتيجية الجزائر للامتداد في القارة الإفريقية، وهو مرتبط بمشاريع دولية أخرى على غرار “طريق الحرير الجديد” الصيني الذي توليه الجزائر أهمية كبرى -وفقا لموقع عربي trt و موقع يورونيوز –

مشروع طريق الالياف البصرية
هو مشروع واعد لربط بعض الدول بشبكة الانترنت فعلى طول طريق الوحدة الإفريقي هناك آلاف الكيلومترات من الكابلات التي تمر عبره ، كجزء من مشروع آخر متعدد الجنسيات يسمى “العمود الفقري للألياف البصرية عبر الصحراء” يباغ طول 4500 كيلومتر و يربط الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا و الهدف منه تقليص فجوة الرقمة لبلدان الساحل وتحقيق نقلة نوعية في جميع المجالات حسب الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمان -نقلا عن جريدة الوسط- كذلك سيقوم المشروع بفك العزلة على سكان المناطق الجنوبية , كما سيساعد الجزائر على الرفع من مستوى التنافسية, بالاضافة الى المساعدة خلق إقتصاد رقمي محض , والذي نأمل أن يصل الى خمسة بالمئة من المساهمة المحلية ,والذي من شأنه أنه يساهم في تحسين المردودية الانتاجية لدى القطاعات الحيوية , وكذا مواكبة العولمة و التحولات التكنولوجية عبر العالم -جريدة المستثمر-


شاركنا رأيك في أضخم 3 مشاريع استثمارية جزائرية في افريقيا

شاهد ايضا