تهلّ علينا العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وينبغي على المسلم أن يستقبلها بصالح الأعمال، ويجتهد فيها قدر المستطاع، لعله يُصيب ليلة القدر، فهي خير من ألف شهر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا،
غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”، ومن الأمور التي يجتهد فيها المسلم في هذه الأوقات هي الدعاء، واليوم نقدم دعاء العشر الأواخر من رمضان .
من الأدعية المستحبة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل:
· «نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.. ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم».
· «نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا.. يا رب العالمين».
· «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا».
· «اللهم يا رحمن يا معلم القرآن يا خالق الإنسان ومعلمه البيان.. فلك الحمد كله.. ولك الشكر كله.. وبيدك الخير كله.. وإليك يرجع الأمر كله.. علانيته وسره.. إنك على كل شيء قدير.. إنك على ما تشاء قدير».
· «اللهم يا غني يا حميد.. اغننا بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك».
· «اللهم من عمل على عزة الإسلام والمسلمين فأعزه.. ومن عمل على ذلة الإسلام والمسلمين فأذله».
· «اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين وفي الآخرين.. وفي كل وقت وحين.. وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين».
· «اللهم ارزقنا شفاعته.. وأوردنا حوضه.. ولا تحرمنا زيارته.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً».
· «اللهم يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائلين».
· «يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر.. أكرمنا في هذه الليلة المباركة.. والطف بنا في هذه الليلة المباركة.. وأجرنا من النار في هذه الليلة المباركة..».
· «اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك، اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، يا أرحم الراحمين يا الله».
· «اَللّـهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ بِالشُّكْرِ وَالْقَبُولِ عَلى ما تَرْضاهُ وَيَرْضاهُ الرَّسُولُ، مُحْكَمَةً فُرُوعُهُ بِالأصُولِ، بِحَقِّ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ».
شاركنا رأيك في أدعية مستحبّة في العشر الأواخر من رمضان