أبرز 10 تغيّرات اقتصادية ستشهدها الجزائر بعد انضمامها إلى “بريكس”

أبرز 10 تغيّرات اقتصادية ستشهدها الجزائر بعد انضمامها إلى “بريكس”

مجموعة “بريكس” هي تكتل سياسي واقتصادي عالمي يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا و تمثل “بريكس” 41 بالمئة من سكان العالم ، و40 بالمئة من مساحته يقول أعضاؤها إنهم يشجعون على التعاون فيما بينهم، سياسياً واقتصادياً وثقافياً تشكّلت هذه المنظمة، عام 2009 ، تتميز دول “بريكس” بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة و هذا ما تطمح اليه الجزائر من خلال طلب الانضمام اليها .

ان سياق الدعوة الجزائرية بالانضمام إلى تلك المجموعة يتماشى مع تحالفاتها المساندة لروسيا خصوصاً و من دوافعها أيضًا تعزيز الحضور السياسي والاقتصادي، خارج المحيط الإقليمي؛ إذ تسعى الجزائر لأجل تعزيز حضورها خارج المنطقة المغاربية. وفي ظل التعثرات الدبلوماسية بالمنطقة، أصبحت الجزائر تفكر في البحث عن تحالفات دولية وإقليمية جديدة؛ بما يشمل هذه المجموعة (بريكس)، الهادفة إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين أعضائها؛ فضلاً عن عضوية بريكس لـ”جنوب أفريقيا” التي تمثل حليفًا استراتيجيًا للجزائر .

اليك أبرز 5 تغيّرات اقتصادية ستشهدها الجزائر بعد انضمامها إلى “بريكس” :
1- زيادة حجم الاستثمارات الجزائرية مع دول الـ “بركيس” ، مما يجبر أصحاب المال على الدخول في شراكات اقتصادية مع هذه الدول ، واستثمار أموالهم بشكل قانوني لان بريكس تمثل 24 بالمئة من الاقتصاد العالمي و 16 بالمئة من التجارة العالمية “18 % من تجارة السلع ، و25 % من الاستثمارات الأجنبية”لانه استثمار امن و مربح و ليس بمغامرة بفضل امكانية تحويل الارباح و الاحتياطات التي تتمتع بها البلاد و توفر الثروات حسب ما قاله الرئيس تبون .
2- ذكر الرئيس عبد المجيد تبون ان الجزائر تمكنت من ايصال شبكة السكك الحديدية الى المنيعة و بامكان الهند و دول المجموعة الاخرى بالشراكة مع الجزائر ان تستكمل ربط الجزائر بدول الساحل من خلال مشروع القطار العابر للصحراء .
3- الانضمام إلى مجموعة “بريكس” سيضمن للجزائر أمنها الغذائي والطاقوي والعديد من الأمور الأخرى .
4- تزايد الطلب على عملات الدول المنضوية تحت لواء مجموعة “بريكس” كما ان البنوك الرسمية ستواجه ارتفاعا في طلب العملة الروسية والصينية وغيرها من عملات دول الـ “بريكس”، وذلك نتيجة زيادة تعاملات الجزائر مع هذه الدول .
5- أصحاب الأموال المكتنزة سيلجؤون أيضاً لإخراجها بعد انضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس” حسب الخبير لاقتصادي ، إسحاق خرشي .
6- تحتاج الجزائر إلى التجربة الروسية من أجل تطوير قطاع الزراعة فيها، وخصوصاً أن الجزائر تمتلك أراضي زراعية تقدّر بملايين الهيكتارات، ويمكن استغلالها من أجل تلبية حاجات السوق الداخلية، أو حتى التصدير إلى الخارج .

7- ستستفيد الجزائر من تجربة الهند وخبرتها في مجال صناعة الدواء والصناعات التكنولوجية في هذا المجال، الذي يشهد تطوراً في الهند، وقطعت فيه نيو دلهي أشواطاً كبيرة .

8- انضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس” سيقضي نهائياً عن السوق السوداء للعملة المعروف باسم “السكوار“ حسب ما أكده الخبير الاقتصادي الجزائري ، إسحاق خرشي .
9- إنشاء البنى التحتية في الجزائر ، أو ما يُعرَف بعقود البناء والاستغلال (“بي أُو تي”) بالاستعانة بكل دول “البريكس”، والتي تعتمد على مصادر مالية كبيرة ، كإنشاء موانئ وسكك حديدية. وهذه المشاريع تتمّ عن طريق الصندوق الاحتياطي التابع لمجموعة “بريكس” حسب موقع الميادين .
10- الاستفادة من عدة مشاريع كالصناعات الميكانيكية وصناعات الفضاء، التي تُعَدّ الصين بلداً رائداً ومتطوراً فيها .

 


شاركنا رأيك في أبرز 10 تغيّرات اقتصادية ستشهدها الجزائر بعد انضمامها إلى “بريكس”

شاهد ايضا