“اكسترا نات” تضاعف دوريات جمع النفايات المنزلية تماشيا مع ظروف الحجر الجزئي بالجزائر العاصمة

الجزائر – سخرت المؤسسة الولائية للنظافة “اكسترا نات” جل إمكانياتها البشرية والمادية لتنظيف الأحياء السكنية التابعة لإقليم اختصاصها وذلك بمضاعفة دوريات جمع النفايات المنزلية في ساعات النهار وذلك تماشيا مع ظروف الحجر الجزئي بالجزائر العاصمة، حسبما أكده اليوم الثلاثاء المكلف بالمتابعة ومخطط الجمع بذات المؤسسة.

وأوضح السيد محمد داودي في حديثه لـ/وأج أن ظروف الحجر المحدد من الساعة 19:00 مساء إلى الساعة 07:00 صباحا لليوم الموالي المعلن عنها أمس الاثنين بخصوص الجزائر العاصمة يفرض التأقلم مع المستجدات الصحية للبلاد وذلك بمضاعفة دوريات جمع النفايات المنزلية في ساعات النهار مع الإبقاء على الدوريات الليلية مرتين على الساعة 20:00 و الساعة 23:00.

وأضاف أن حظر التجول ابتداء  من الساعة 19:00 مساء إلى غاية الساعة 07:00 صباحا الذي اعلنت عنه السلطات العليا للبلاد سيغير من عادات الأسر الجزائرية في إخراج أكياس المهملات اليومية، حيث تتوقع مصالح “اكسترا نات” – يقول- تركيز الرمي منذ الساعات الأولى من النهار ما يستلزم مضاعفة مواعيد مرور شاحنات على غير العادة.

وتشغل هذه المؤسسة الولائية، حسب ذات المصدر، 315 شاحنة دكاكة موزعة على 31 بلدية بالجزائر العاصمة تجمع يوميا ما يعادل 1700 طن.

ولأجل مواجهة وتيرة عمل مضاعفة، قال السيد داودي انه تم الاحتفاظ بكل العمل التقنيين، مع تسريح جزئي لعمال الإدارة وفق تعليمات الحكومة. أما مهندسو النظافة والسائقين والميكانيكيين فتم الاحتفاظ بهم وتوزيعهم وفق الضرورة حيث يبلغ عددهم 5200 عامل نقص منهم حوالي 100 بسبب إقامتهم في نواحي ولاية البليدة التي يطبق عليها حاليا حجرتام لمدة عشرة أيام.

وعن سبل حماية هؤلاء العمال الذين يواجهون يوميا خطر الإصابة نظرا لتعاملهم مع نفايات منزلية واخرى طبية من قفازات وكمامات كثر استعمالها في المدة الأخيرة كما لوحظ، أكد المسؤول ان “إكسترا نات” تكفلت باقتناء القفازات والكمامات ومواد مطهرة من ميزانيتها الخاصة من أجل تزويد العمال بما قد يحميهم من العدوى.

يذكر أن هذه المؤسسة الولائية تساهم أيضا في عمليات تطهير و تعقيم الأحياء عبر عديد البلديات حيث سخرت 8 شاحنات صهريج لأجل هذه المهمة اليومية وذلك بالتنسيق مع مصالح النظافة البلدية التي تتكفل بتوفير المادة المعقمة التي تخلط بالماء، يردف ذات المسؤول.

اقرأ المزيد