نادي الأسير الفلسطيني يحذر من التصعيد الصهيوني الخطير بحق الاسرى في سجون الاحتلال

رام الله (فلسطين)- حذر نادي الأسير الفلسطيني, اليوم الاثنين, من التصعيد الصهيوني الخطير بحق الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, في ظل تنامي حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 3760 مواطن منذ 7 أكتوبر الماضي.

و قال مدير نادي الاسير الفلسطيني عبد الله الزغاري, في بيان له, ” إن سلطات الاحتلال الصهيوني طلبت من مسؤولة إدارة سجون احتجاز معتقلين من قطاع غزة في زنازين قسم (ركفيت) المقام تحت سجن (نيتسان الرملة), مشيرا الى ان القرار” يشكل امتدادا لنهج الاحتلال باستخدام أخطر السياسات التي انتهجها على مدار عقود طويلة”.

و أضاف أن سياسة العزل التي ينتهجها الاحتلال تتخذ مستويات عدة, أخطرها العزل الانفرادي, و تستهدف بشكل خاص قيادات الأسرى”, منبها الى أن هذه السياسة تصاعدت منذ نحو عامين, مقارنة مع العشر سنوات الماضية, حيث تجاوزت سنوات العزل الانفرادي بحق بعض الأسرى أكثر من 13 عاما.

و ابرز المتحدث ذاته أن الاحتلال الصهيوني أقام  سجونا سرية لاحتجاز معتقلين و من غير المستبعد أن يقوم الاحتلال بنقل معتقلين من قطاع غزة إلى سجون سرية, لإخفائهم قسرا.

و ذكر, في السياق, أن” كل المعطيات التي تحيط بظروف احتجاز الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال اليوم, وبحسب روايات من يتم الإفراج عنهم,  تعيدنا إلى مشاهد والروايات التي خرجت من سجني (أبو غريب) و(غوانتنامو)”.

و بخصوص حصيلة حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال الصهيوني لنهار اليوم 11 ديسمبر 2023, قال عبد الله الزغاري, أن قوات الاحتلال اعتقلت  منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية, بينهم سيدتان, وأسرى سابقون, لترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات منذ السابع أكتوبر الماضي إلى أكثر من 3760 فلسطيني.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي القدس والخليل, وتوزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس, بيت لحم, جنين, رام الله, وأريحا.

وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة, واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات تحقيق ميداني, وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

اقرأ المزيد