رام الله (فلسطين المحتلة)- إعتدت قوات الإحتلال الصهيوني، يوم الثلاثاء، على عائلة الأسير الشهيد وليد دقة والمعزين في خيمة العزاء المقامة في منزله ببلدة باقة الغربية (12 كم شمال طولكرم).
و أوضح نادي الأسير في بيان أن الاحتلال “لم يكتف بنحو أربعة عقود من التنكيل والانتقام والحرمان والتعذيب بحق الشهيد دقة وعائلته, بل يواصل بالتضييق والانتقام من عائلته والاعتداء عليها”.
و أضاف النادي ان الاحتلال لم يعط ردا حتى اللحظة للعائلة حول مصير جثمان وليد دقة ويتخذ المماطلة نهجا في ذلك, حيث يواصل احتجازه منذ الإعلان عن استشهاده أول أمس الأحد.
يشار إلى أن الاحتلال وبعد السابع من أكتوبر, حرم عائلة وليد دقة من زيارته, وفرض تضييقات على زيارة الطواقم القانونية له رغم حالته الصحية بالغة الخطورة التي وصل لها.
و استشهد وليد دقة (62 عاما) في سجون الاحتلال الصهيوني بسبب تدهور حالته الصحية و الاهمال الطبي المتعمد الذي مورس بحقه.
و قالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني أن دقة كان من المقرر إطلاق سراحه العام الماضي بعد انتهاء حكم بسجنه لمدة 37 عاما, لكن حكما قضائيا مدد فترة حبسه عامين إضافيين بتهمة “تزويد سجناء آخرين بهواتف محمولة”.
و يعد وليد دقة السجين السياسي الفلسطيني الرابع عشر الذي يستشهد في سجون الاحتلال خلال الأشهر الستة الماضية جراء الانتهاكات التي تمارسها ادارة السجون بحقهم و التي تشمل التعذيب والإهمال الطبي.
الأسير الذي قاوم ظلمة السجون بالكتابة.. هذا هو “رجل الكهف” الشهيد “وليد دقة”