مسؤول فلسطيني: إنتهاكات الإحتلال الصهيوني لحرمة المساجد زادت منذ 7 أكتوبر الماضي

رام الله – أكد وزير الأوقاف الفلسطيني، حاتم البكري أنه منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي، زادت إعتداءات المستوطنين و جنود الإحتلال صهاينة للمساجد وعدد من الأماكن المقدسة الإسلامية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

و قال البكري, في تصريحات اعلامية,  “إن الانتهاكات الصهيونية تجاه المساجد هي انتهاكات مبرمجة منذ الاحتلال عام 1948 ومستمرة حتى يومنا هذا”, وتتجلى هذه الانتهاكات- يضيف-” في المسجد الأقصى المبارك الذي هو العنوان الأكبر للبعد الديني الإسلامي في فلسطين, حيث لا يخلو يوم من محاولة التغيير المكاني والزماني في المسجد الأقصى المبارك بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في المسجد”.

و تابع يقول: “الاحتلال الصهيوني يحاول أن يقسم المسجد الأقصى مكانيا وزمنيا, وهذا التقسيم مرفوض جملة وتفصيلا”.

و أشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المساجد الأخرى في فلسطين لم تسلم من الاعتداءات المستمرة خاصة أثناء العدوان العنيف الذي يشنه الكيان المحتل على فلسطين, حيث تم هدم وقصف مسجد الأنصار في جنين, لافتا إلى أن جنود الاحتلال يدنسون المساجد باعتلاء منابرها, بالإضافة إلى حصار المساجد في الضفة الغربية وفي الحرم الإبراهيمي الشريف, كما لفت إلى أن المساجد على المستوى الأممي والعالمي يجب أن تصان ولا يجب التعرض لها.

و أوضح  المسؤول ذاته أنه “في قطاع غزة هناك هجوم شرس على المساجد، وهناك مساجد هدمت وتمت إزالتها تصل إلى 100 مسجد تقريبا, بالإضافة إلى المئات من المساجد الأخرى التي أصيبت وتضررت بنسب متفاوتة وأصبحت في حالة صعبة جدا”.

و في الاخير, شدد وزير الأوقاف الفلسطيني على أن الاحتلال الصهيوني عندما يهاجم المساجد ويتعرض للمسجد الأقصى الشريف الذي يمثل القبلة الأولى للمسلمين فهو بذلك يستفز مليارا و800 مليون مسلم في العالم, كذلك عندما يقوم بهدم وتدمير المساجد والإساءة إلى الدين فهو يقوم باقتياد المنطقة إلى نقطة لا يمكن أن يحمد عقباها”.