مرصد منظمة التعاون الإسلامي يؤكد ضرورة التصدي لحملة التضليل الصهيونية ضد الصحفيين الفلسطينيين

 

جدة – أكد مرصد منظمة التعاون الإسلامي للجرائم والإنتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين، يوم الخميس، ضرورة التصدي لحملة التضليل الصهيونية المستمرة، فضلاً عن عدوانها المتواصل ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والأجنبية في فلسطين خاصة في قطاع غزة، كوسيلة لإخفاء حقيقة الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني.

و أوضح المرصد, وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية, أن دورة إسطنبول الاستثنائية المقررة السبت المقبل بمشاركة الوزراء المسؤولين عن الإعلام والاتصال في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, سوف تبحث الجهود المشتركة للتصدي لحملات التضليل التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الصحفيين في فلسطين, مضيفا بأن الصحفيين “ما زالوا يواجهون عمليات القتل والمضايقات والعنف من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء تغطيتهم للإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة وجميع الأرض المحتلة”.

و أشارت الهيئة الى أنه ,”وفقا لمجموعات الدفاع عن حقوق وسائل الإعلام الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين, فقد لوحظ زيادة في المعلومات المضللة التي تستهدف الواقع في فلسطين المحتلة حيث ينشط الكيان الصهيوني في نشر المعلومات الكاذبة والدعاية لتقويض مصداقية الصحفيين الفلسطينيين وغيرهم, وتشمل هذه التكتيكات نشر الروايات المضللة و القصص الملفقة واستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم الرسائل المناهضة للفلسطينيين”.

و تعقد منظمة التعاون الإسلامي السبت القادم دورة استثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في إسطنبول بتركيا, بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام.

و من المقرر أن يبحث المشاركون في المؤتمر جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات الصحفية والإعلامية.

يشار إلى أن التقارير وثقت استهداف سلطات الاحتلال لأكثر من 140 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة وفلسطين, مما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة فلسطيني من العاملين في قطاع الصحافة والإعلام منذ 7 أكتوبر 2023, ودمرت مباني مؤسسات إعلامية وقطعت خدمة الإنترنت عن العاملين في قطاع الإعلام وسكان غزة بشكل عام.

و يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا على قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر, نفذ في ظله سلسلة من المجازر المروعة, ما رفع حصيلة الضحايا إلى 29410 شهيدا و69465 مصابا غالبيتهم من الأطفال والنساء, في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.