فلسطين : العدوان الإرهابي على قطاع غزة من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ

القاهرة- أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, أن العدوان الإرهابي الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ الحديث, راح ضحيته آلاف الأطفال والنساء ومسحت عوائل كاملة من السجلات المدنية بعد أن سوت منازلهم بالأرض.

جاء ذلك في كلمة للسيد روحي فتوح, أمام المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية, الذي عقد في القاهرة, أمس السبت, أوضح فيها أن الحرب على الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ 76 عاما لا تستهدف قطاع غزة فحسب, بل تستهدف الشعب الفلسطيني في أي مكان كما هو الحال في القدس المحتلة التي تتعرض لعملية تهويد ممنهجة.

وأكد أن الاحتلال عمل على زيادة عدد المستوطنين بهدف تغيير وضع القدس التاريخي والحضاري والديمغرافي والقانوني, مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بالترحيل القسري للشعب الفلسطيني ومنعه من حق الإقامة وسحب حق المواطنة وتزوير عقود الملكية للبيوت والأراضي داخل البلدة القديمة وصعوبة الحصول على تراخيص البناء وفرض الضرائب غير القانونية.

واشار في هذا السياق الى الممارسات الارهابية للمستوطنين والجماعات اليهودية من اقتحام يومي للمسجد الأقصى والكنائس وتأدية الطقوس التلمودية في ظل نية الاحتلال هدم المسجد الأقصى وتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهودي كمقدمة لتقسيم المسجد المكاني والزماني.

“ان ما يجري في غزة وصمة عار في جبين ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان” , كما قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, منبها الى أنه رغم التحذيرات الدولية من خطورة المجاعة والأمراض المعدية يواصل الاحتلال منع وعرقلة طواقم الإغاثة الدولية من دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.

واعتبر في هذا الاطار استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لمنع وقف الحرب على غزة وإفشالها لقرار مجلس الأمن بمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة قرارات جاءت ضد الإرادة الدولية التي أيدت القرار بأغلبية 12 دولة وتناقض بين أقوال الادارة الامريكية وأفعالها بأنها تدعم حل الدولتين.

اقرأ المزيد