رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: ذكرى النكبة هذا العام تكتسي بعدا دوليا هاما

رام الله (فلسطين) – شدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية, قدري أبو بكر, اليوم الاثنين, على أهمية الذكرى الـ 75 للنكبة وما تكتسيه من بعد مهم على الصعيد الدولي, على إثر مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار إحيائها بمقرها.

وقال قدري أبو بكر, في تصريحات إعلامية, إن هناك “تقدما إيجابيا ملحوظا في الموقف الأممي والأوروبي إزاء النكبة الفلسطينية”, لافتا إلى أن الكلمة المرتقبة للرئيس محمود عباس, أمام الأمم المتحدة “تعد تأكيدا على هذا الوعي المتزايد لدى المجتمع الدولي إزاء عدالة القضية الفلسطينية وقانونية النضال الوطني الفلسطيني بكل أشكاله”.

وفي السياق, أشاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية, بالدعم العربي في ملف تدويل القضية الفلسطينية, معربا عن أمله في أن “لا يقتصر الدعم الدولي على الشجب والاستنكار, وأن يشمل اتخاذ مواقف عملية وفعلية” لإرغام الكيان الصهيوني على الخضوع للقوانين والأنظمة الدولية.

وعن التحركات الهادفة لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين, أوضح قدري أبو بكر, أن هناك ترتيبات لإجراء العديد من اللقاءات مع الحقوقيين العرب وغيرهم, فضلا عن المشاركة في مؤتمرات مقبلة في عدد من الدول العربية والأوروبية وغير الأوروبية, من أجل طرح الملفات العاجلة المتعلقة بقضية الأسرى.

وذكر, بهذا الصدد, أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وصل إلى 4900 أسير, من بينهم 1000 أسير إداري, مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني يعتقل 170 طفلا أسيرا دون سن الثامنة عشرة, و31 امرأة و700 مريض, من بينهم مرضى سرطان ومقعدون.

وندد الحقوقي الفلسطيني باعتقال قوات الاحتلال الصهيوني للأطفال, لاسيما في مدينة القدس المحتلة, مذكرا بأن هناك 40 معتقلا فلسطينيا دون سن الـ14 عاما, في إطار ما يسمى ب”الحبس المنزلي” الذي تفرضه قوات الكيان الصهيوني على الطفل, وتجبره على البقاء في المنزل.

وأبرز قدري أبو بكر, أن “الشعب الفلسطيني سيقدم المزيد من الشهداء والجرحى والأسرى”, مردفا أنه “ما دام الاحتلال قائما وموجودا, فإن المقاومة مستمرة ولن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال”.

اقرأ المزيد