حملات التحريض و القمع لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة النضال ضد الاحتلال

رام الله (فلسطين ) – أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بفلسطين, اليوم الاثنين, أن حملات التحريض و القمع لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة النضال ضد الاحتلال الصهيوني حتى تحرير الارض و اقامة دولة فلسطين المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.

و قالت الهيئة الفلسطينية, في بيان لها, أن ” فتح شرطة الاحتلال تحقيقا ضد رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان, ما هو إلا صفحة جديدة تضاف إلى صفحات التبادل الوظيفي للأدوار بين مليشيات المستعمرين الإرهابيين والمؤسسة الرسمية في الكيان الصهيوني المحتل”.

وأكدت الهيئة ذاتها ” أن حملات التحريض المسعورة التي قادتها صفحات مليشيات المستعمرين منذ أكثر من عام ضد الهيئة ورئيسها وكادرها, قد لاقت من يسمعها لدى شرطة الاحتلال بعد استدعاء رئيسها للتحقيق”, مشددة على أن ” جهودها, التي انصبت منذ اليوم الأول على كشف وفضح إرهاب المستعمرين وإجراءات الاحتلال على الأرض الفلسطينية, لن توقفها حملات التحريض ولا مسرحيات التحقيق المدفوعة بالاستعراضات الرخيصة على حساب عذاب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وأكدت, في السياق, أن ” الحرب الذي تتستر وراءها سلطات الاحتلال الصهيوني ستقودها إلى المزيد من الإرهاب والبطش بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمدافعين عن حقوقه, ومرتكزاته الوطنية العليا, كما أكدت أن المعركة الشعبية والقانونية ضد سرقة الأرض وإرهاب المستعمرين لن يوقفها هذا النوع من الإجراءات الباطلة”.

وأبرزت في هذا الاطار, أن ” كل نشطاء وأحرار ومثقفي العالم باتوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي, ومن هو اللص الذي يتفنن في السرقة في وضح النهار بغطاء الجبروت والعنف المركز ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده”, مطالبة في الوقت نفسه بأن” تؤخذ هذه الإجراءات على محمل الجد, نظرا إلى تساوقها مع خطابات الإجرام التي تطلق في الأطر الرسمية في الكيان الصهيوني المحتل “.