تعتبر سعيدة ولاية سياحية بامتياز، خصوصا السياحة الحموية، لما تزخر به المنطقة من حمامات معدنية جد مهمة، تنبع مياهها من جبال مدينة الولي الصالح سيدي عبد الكريم. كما تستقطب الولاية سنويا، آلاف الوافدين الراغبين في الراحة والاستجمام، بحثا عن العلاج لمختلف الأمراض، لاسيما كتلك المتعلقة بالعظام والمفاصل، بالتالي أضحت لها سمعة على المستوى الوطني والدولي وتستقطب حتى سياحا من دول أوربية وعربية، من الراغبين في استكشاف هذا النوع من الحمامات التي تمنح العلاج الطبيعي.
من بين هذه الحمامات؛ الحمام المعدني الشهير باسم “حمام ربي“، نسبة لتسميته من قبل الشخص الذي اكتشفه من رعاة الغنم بالقرب من الجبال المحيطة به، الذي تفاجأ باندفاع مياه حارة منه، ليطلق عليه تسمية “حمام ربي“، الذي يعرف بأن مياهه جد حارة ولا ينصح لمرضى الضغط الدموي الشرياني ومرضى السكري وكبار السن من ولوجه، حيث ترتفع درجات مياهه لأزيد من 120 درجة مئوية، وطاقته الاستيعابية تفوق 120 شخص، وبه نزل من الدرجة الثالثة، حيث يستقطب “حمام ربي“ عددا كبير من الزوار، كونه يتوفر على فندق وبعض الخدمات المتميزة، كتنظيم رحلات من قبل إدارة الحمام للجبال والغابات التي تزخر بها ولاية سعيدة، لا سيما غابات منطقة بالول وعين السلطان الفاصلة بين ولايتي تيارت وسيدي بلعباس وسعيدة.
{
المصادر:
المساء
شاركنا رأيك في “حمام ربي”حيث الطبيعة النقية و الراحة النفسية.. تعرف على سر تسميته