تعرف على 10 عادات يتميز بها الجزائريون في رمضان - في بلادي +
تعرف على  10 عادات يتميز بها الجزائريون في رمضان

تعرف على 10 عادات يتميز بها الجزائريون في رمضان

“صح رمضانكم..” هي التهنئة المتعارف عليها بين أهل الجزائر بمناسبة شهر رمضان، وتكون قبل حلول الشهر الفضيل بأيام وبعد أن يهلَّ هلاله.tعندما تذيع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ثبوت رؤية هلال رمضان من طرف الهيئة الدينية والفلكية المخصصة لذلك، ينتشر الخبر بين الناس ويتنقل إمام المسجد والمصلون لتلاوة القران وصلاة التراويح.Résultat de recherche d'images pour "‫تهنئة برمضان بالجزائرية‬‎"

التحضير المسبق لرمضان:
مساجد عامرة ولقاءات أسرية وعادات أصيلة للأجواء الرمضانية في الجزائر طعمٌ خاص، فهي تجمع بين العبادة والمتعة والترفيه، ولكل طالب ما يريد. ويحظى شهر الصيام لدى مختلف فئات المجتمع بقداسة خاصة، إذ تستعد الأسر الجزائرية لاستقباله بشكل احتفالي، بتجديد مستلزمات المطبخ، وتهيئة المنزل لسهرات تعاد كل عام، ولكنها لا تنسى، كما تستعد الأسر الجزائرية لهذا الشهر الكريم بإعداد الأطعمة من زيت الزيتون والتمور الرفيعة التي ينتجها الجنوب الجزائري، إلى مختلف أنواع التوابل
سوق شعبي بالجزائر

الروتين اليومي في رمضان:
يتباين البرنامج اليومي للجزائري بين العمل، والدراسة، والاجتهاد في اغتنام أيام وليالي رمضان، حسب هِمة كل واحد، من تلاوة القرآن، والمداومة على صلاة الجماعة، والصدقة، وصلة الرحم، ومختلف أبواب العمل الصالح عمومًا.ويختلف توقيت رمضان عن بقية أيام السنة، فأغلبية المؤسسات العامة تفتتح يومها في الساعة التاسعة صباحًا؛ لتُواصل تقديم الخدمات حتى الرابعة مساء عوضًا عن التوقيت الصباحي والمسائي المعتاد، وتنشط الحركة التجارية خلال يوم رمضان بشكل لافت للانتباه، في حين تحاول رَبة البيت إعداد مائدة الإفطار بعد أن خصَّص لها رب العائلة ميزانية مالية خاصَّة.وتشهد شوارع الجزائر سكونًا قُبيل آذان المغرب، إلا من خطوات المصلِّين إلى بيوت الله لأداء الصلاة، أما عبارة التهنئة بإتمام صوم يوم رمضان، فتتردَّد على لسان الصغير والكبير: “صَحَّ فطوركم”.

الافطار:
إنه وقت الإفطار الذي يجمع أفراد العائلة الجزائرية حول مائدة واحدة، ويستهل الجزائريون الإفطار بتمر وشربة من حليب؛ اقتداء بالسنة النبوية  حيث يعتبر شهر الصيام فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة ثم اداء صلاة المغرب و بعدها الاجتماع وتتميز الأكلات الجزائرية في شهر رمضان الكريم بالتنوع، لكن أهم ما يميزها ربما عن أقطار عربية أخرى حضور “الشربة” و”الحريرة” مع [[* كسرة (خبز جزائري)، وهي من المفتحات، كما تشتهر المائدة الجزائرية “بالبوراك” الذي لا يغيب عن مائدة رمضان، بالإضافة إلى ويختلف الطبق الرئيس بين المقليات إضافة إلى “الطواجين”؛ وهي: أنواع مختلفة من المرَق – المالح أو الحلو – مع اللحم المرافق لبعض البقوليات والخضر، وأشهرها: “طاجين الزيتون”، و”طاجين الجبن”، و”لحم لحلو” “شباح السفرة”، وغير ذلك من الأصناف التقليدية التي تختلف من ولاية الى اخرى ، اظافة الى  السلَطات والمقبلات، وما تيسَّر من الفواكه والمشروبات، كل أسرة حسب دخلها المادي
Image associée

السهرات الرمضانية:
أما ليالي رمضان، فتختلف عن باقي ليالي العام، فبعد الإفطار مباشرة، تتجدَّد الحركة عبر شوارع الجزائر، فمن الجزائريين مَن يقصد المساجد لأداء صلاة التراويح، ومنهم مَن يقصد المقاهي لقضاء وقت مع الأصدقاء، وغالبًا ما تكون الزيارات الأسرية بعد التراويح و هناك من يفضل مشاهدة المسلسلات التلفزيونية  مع ارتشاف الشاي .

تجمع النسوة في السهرة:
وما يميز هذا الشهر  غير كثرة التزاور بين العائلات والسمر وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوة والحلويات ‏‏التقليدية، ما يعطي هذه السهرات التي تسمى “القعدة” نكهة خاصة تجعلها تختلف عن غيرها من سهرات الأيام العادية الأخرى كتجاذب اطراف الحديث و البوقالات المسلية وهي عبارة عن تجمع للنساء والفتيات طيلة سهرات رمضان في حلقات يستمعن فيها لمختلف الحكم والأمثال الشعبية ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من نظرة تفاؤلية.
Résultat de recherche d'images pour "‫قعدة البوقالات‬‎"

Résultat de recherche d'images pour "‫قعدة البوقالات‬‎"

موائد الرحمة:
وتظهر أواصر التكافل الاجتماعي بين الجزائريين من خلال ما يُعرف عندنا بـ “موائد الرَّحمة”، وهي موائد إفطار جماعية تقدَّم لعابري السبيل، والمحتاجين، والمشرَّدين؛ تحقيقًا للترابط الاجتماعي، كما انتشرت في السنوات الأخيرة ما يُعرف بـ “قُفَّة رمضان” هي للفقير والمحتاج عون.

حلويات السهرة:
ومن أشهر الحلويات التي تزيِّن مائدة ما بعد التراويح: الزلابِيَة، وقلب اللوز، وأصابع القاضي، والقطايف، والمحنشة؛ حيث تتحوَّل المخابز والمحلات الخاصة ببيع مختلف أصناف الحلويات، إلى بيع أنواع بعينها قد لا تجدها في غير رمضان.
Résultat de recherche d'images pour "‫السهرة في رمضان في الجزائر‬‎"

Image associée

السحور:
في وقت السحور يفضل العديد من الجزائريين تناول الكسكسي والزبيب، في حين هناك من يفضل التسحر بالتمر والحليب. و البعض الاخر شرب القهوة ليبدا نهاره بعد ساعات من السحور ..Résultat de recherche d'images pour "‫وجبة السحور في الجزائر‬‎"

الختان او “الطهارة”:
كما أن الكثير من العائلات الجزائرية تحرص على ختان أبنائها ليلة السابع والعشرين من رمضان؛ تيمُّنًا بهذه الليلة المباركة، وتجنبًا لمصاريف قد تثقل كاهل الأولياء إذا ما كان الختان في غير رمضان؛ حيث يرتدي الطفل لباسًا جزائريًّا تقليديًّا، وتخضب كفَّيه بالحناء، ويتصدَّر المجلس كالعريس، بحضور الأقارب والأهل والجيران. وللأطفال الصغار نصيب من التميز في هذا الشهر الفضيل، فقد جرت العادة في البيوت الجزائرية أن يُحتفل بأول صيام للأطفال، فيكرم الطفل الصائم تشجيعًا له على تجلُّده بالصبر، وامتناعه عن الأكل والشرب طيلة اليوم، وتهييئًا له لصيام رمضان كاملاً مستقبلاً، وغالبًا ما يتم اختيار ليلة النصف من رمضان أو ليلة السابع والعشرين منه للاحتفال بذلك.
Résultat de recherche d'images pour "‫ليلة 27 في الجزائر‬‎"

تحضير حلويات العيد:
ومع اقتراب عيد الفطر، يسعى الأولياء لإدخال الفرحة على قلوب الصغار، فيقصدون في أواخر ليالي رمضان المحلات التجارية لشراء ملابس العيد، وتعمل ربات البيوت على شراء ما يلزم لتحضير حلويات العيد.

 


شاركنا رأيك في تعرف على 10 عادات يتميز بها الجزائريون في رمضان

شاهد ايضا