8 أسرار لا تعرفها عن قبيلة الهونزا

قبيلة الهونزا هي عبارة عن شعب فريد من نوعه و يختلف عن باقي سكان العالم فقد اشتهروا بكونهم قوم يتبعون طريقة عيش خاصة بهم تجعلهم ملفتين .. يقطنون في وادي الخالدين في جبال باكستان و كلمة هونزا هي كلمة رومانية تعني “متحدين في جبهة واحدة كالسهام” و هذا ينطبق تماما على هذا الشعب وقد أشيع بأن هذه القبيلة موجودة منذ زمن الأسكندر الأكبر ، بل إنها أحد جيوش الأسكندر ذاته و تشير الأحاديث أيضا إلى أن هذه القبيلة ضلت الطريق في أحد مهماتها المتوجهة إلى جبال الهملايا وهو ما دفعهم للمكوث في مكانهم القاطن في قارة آسيا، بالقرب من باكستان، وهي منطقة معزولة ومنعزلة ، يصل تعداد سكانها تسعين ألفا ، ويدينون بالديانة الإسلامية على المذهب الإسماعيلي لنتعرف عليهم سويّا ..

مسالمين جدا جدا :
لا تقع الجرائم الصغيرة داخل هونزا إلّا في ماندر برغم الفقر النسبيّ للوادي و وادي هونزا “واحةً للسلام” وتُترك أبواب المنازل في الوادي مفتوحةً معظم الوقت. وربما يرجع الفضل في ذلك إلى حقيقة أنّ من يعيشون في تلك المناطق الجبلية النائية يتمتّعون بقدرٍ هائل من الرضا والصفاء لهذا فلن تجد الضوضاء او اي مشاجرات تدعو للخوف في قبيلة الهونزا .

النسوة ينجبن حتى في سن الـ70 و رجالهم اقوياء :
تتمتع النسوة بصحة جيدة تؤهلن للانجاب في سن 70 كام ويتمتعن بشره نضرة كبشرة الاطفال ، بينما الرجال أقوياء ولديهم قدرة غير عادية لتحمل وغياب التكنولوجيا الحديثة لدى تلك القبيلة يجعل من المجهود البدنى وشاق امرا ضروريا لاستمرارية لحياة، حيث لا مجال لكسل ولذلك يعيشون حتى سن 145عام .

نساء الهونزا تستخدمن الزيوت الطبيعية فقط :
النساء يستخدمن الزيوت المستخلصة من المواد الغذائية الصحية التي يتناولوها كالبندق و المشمش و غيرها و يُطلق على خليط زيت المشمش ونوى النخل اسم “البوتوكس الطبيعيّ” أحياناً، ويعتبر أحد المنتجات الطبيعية التي تستخدمها جميلات شعب الهونزا للحفاظ على صحّة وشباب بشرتهنّ .

نظامهم الغذائيّ متميز جدا :
ارجع العلماء السر وراء الشباب الدائم لأفراد القبيلة إلى عدة أسباب على رأسها عاداتهم الغذائية فنظامهم الغذائي والذي يتركز بشكل أساسي على تناول وجبتين فقط خلال اليوم يقوم على أكل الخضراوات النية والفواكه كما تجد المكسرات مكان رئيسي على مائدة طعامهم فهم يهتمون بتناول المشمش المجفف واللوز والبندق و يحصلون على البروتين من الحليب و البيض و الجبن فهم لا يتناولون اللحوم ولا الخبز ولا الملح أو السكر ونظرا لانقطاعهم عن الشعوب والحضارات الأخرى فلا تصل إليهم أي وجبات معلبة أو حلوى كالشوكولاته وفي خلال الربيع من كل عام يصوموا لمدة 7 أيام متواصلة ولا يتناولون في تلك الفترة سوى العصائر الطبيعية والمياه فقط و للعلم فهم شعب لا يشرب الخمر مطلقا .

ليس لديهم سوى نشاط واحد :
مصدر رزقهم الوحيد هو المشاركة في بعض الأسواق لبيع الفاكهة والخضروات والتي لا تمنحهم الكثير من المال فقد تتعجب من المعلومة الا انهم شعب يعيش على معونات المنظمات الدولية فهم ليس لديهم صناعة أو تجارة معروفين بها .

90% من نسائهم متعلمات ولكن .. :
الاهتمام بالثقافة والتعليم وخاصة للفتيات والنساء تقع ضمن اولوياتهم حيث تصل نسبة تعليم فتيات القبيلة إلى 90% وتصل نسبة المتعلمين بين أفراد الهونزا بشكل عام إلى 77% ولذلك تجد أغلب السكان ومن هم دون سن الثلاثين يستطيعون القراءة والكتابة لكنهك لا يستخدمون التكنولوجيا .

شعب لم و لا يعرف المرض :
لا يمرضون تقريبا وليس عندهم مشاكل صحية أو أمراض مزمنة أو أمراض الأطفال التي يعاني منها كل شعوب العالم فلم تسجل منذ مئات السنين أيًا من هذه الأمراض لأي مواطن لديهم فهم لا يصابون بالأورام السرطانية أو التهاب الزائدة الدودية أو قرحة المعدة ولا التوتر والقلق أو الإرهاق ولا تصيبهم أمراض القولون ولا أي مشاكل بالبطن والأعصاب كما أنهم لا يعانون من أي متاعب مثل أمراض الصفراء أو حصوي الكلى ولا الآم العظام أو القلب والضغط أو أمراض السكر والسمنة وكثير من الأمراض التي يعاني منها سكان المدن حتى أمراض الأطفال مثل شلل الأطفال والحصبة لم تسجل مطلقًا وكذلك لا يوجد أي حالة من حالات ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم . فهذا الشعب يتسم بالصحة ولا تجد فيهم ضعيف البصر أو السمع وأسنانهم سلمية ولا يصابون بالسمنة أبدا فجميعهم يتسمون بالنحافة وعقولهم سليمة حتى أخر أعمارهم .

يمارسون رياضة اليوجا :
يتمتع شعب الهونزا بلياقة بدنية عالية والتأمل كما لديهم قدرة على التحمل غير عادية فبحسب الطبيب “روبرت مكاريسون” في إحدى كتاباته عن القبيلة في جريدة الجمعية الفلكية للفنون ذكر أن رجال القبيلة لديهم القدرة على السير في نهر جليدي بدون ملابس في أكثر ليالي الشتاء الباردة دون أن يتضرر جسدهم أو يشعروا بالضعف نتيجة اعتيادهم على الاستحمام بالماء البارد حتى في الاوقات الباردة من السنة .