40 صورة رائعة للحياة البرية في ولاية ميلة الجزائرية

40 صورة رائعة للحياة البرية في ولاية ميلة الجزائرية

إليكم باقة رائعة من الصور للحياة البرية في كل من سد بني هارون و سدي سيدي خليفة وحمام قروز والحاجز المائي العرصة بعدسات حنيش منال اطار بمحافظة الغابات لولاية ميلة, رئيسة خلية مراقبة الطيور بولاية ميلة و هاوية في تصوير الحياة البرية.

ولاية ميلة تقع بالشمال الشرقي الجزائري تحدها شرقا ولاية قسنطينة وغربا ولاية سطيف وولاية جيجل وجنوبا ولاية أم البواقي وولاية باتنة وشمالا ولاية جيجل وولاية سكيكدة تبلغ مساحتها 3,407 كم²

الصور التقطت خلال عملية الاحصاء العالمي للطيور المهاجرة شهر جانفي 2020 حيث لاحظ فريق خلية مراقبة الطيور بولاية ميلة تراجع كبير في أعداد الطيور المائية الوافدة لسد بني هارون على غرار باقي الأعوام

تحتضن ولاية ميلة أكبر سد مائي على المستوى الوطني بسد بني هارون، الذي يعتبر أهم مصدر للمياه في الشرق الجزائري بتزويده عدة ولايات بالمياه الشروب، والمياه الموجهة لسقي الأراضي، هذا السد يعتمد رأسا على واد الرمال وواد كبير، ليتم ضح مياهه إلى سد التخزين بواد العثمانية. ونظرا لطابع الولاية الجغرافي فهي تحتوي على عدد لا حصر له من منابع المياه المعدنية الصافية.

مناخ ولاية ميلة هو مناخ رطب في الشمال، إلى أقل رطوبة كلما اتجهنا جنوبا، إلى أن يصبح قاحلا في جنوب الولاية، معدل الأمطار يتراوح بين 600 و 900 ملم في الشمال كحد أقصى في جبل مسيد عيشة ب 920 ملم، وبين 400 و 600 في الوسط إلى أن يتناقص إلى أقل من 400 في الجنوب. عامة تشهد الولاية سنويا تساقط الثلوج على المرتفعات، وصيفا درجات حرارة مرتفعة تصل في بعض الأحيان إلى + 42

ولاية ميلة تتميز بتضاريس مختلفة يمكن حصرها في منطقتين متباينتين
في الشمال عبارة عن جبال وتلال متزاحمة كجبال مسيد عيشة، زواغة، والحلفة
في الجنوب عبارة عن سهول مفتوحة وهضاب عليا.

يرجع تاريخ ميلة إلى العصر الحجري الحديث حيث يوجد بالولايةاحدأهم مواقع ما قبل التاريخ في الجزائر ،نحص بالذكر موقع مشتى العربي قرب شلغوم العيد أو بالأحرى إنسان مشتى العربي الذي يعود إلى الحضارة الابيرومغربية في شمال إفريقيا . أما عن مدينتنا فقد تم اكتشاف أدوات صوانيه في السهل الشمالي الغربي الممتد بين المدينة القديمة وواد بوخنزير ووادي مخزود وهي ذات أحجام مختلفة. برزت ميلة في العهد النوميدي كإحدى أهم المدن التابعة لماسينيسا

حيث تذكر المصادر أنها كانت إحدى المقاطعات تدعى ميلو نسبة إلى ملكة كانت تحكمها في العهد الروماني وفي عهديوليوس قيصر ظهرت ميلاف كواحدة من المدن الأربع التي تشكل الكونفدرالية السيرتية تحت حكم ب.سيتيوس نيكرينوس وحملت لقب كولونيا وقد ذكرت في العديد من الناقشات الأثرية بعدة تسميات

المصدر : Spff Forêts Mila


شاركنا رأيك في 40 صورة رائعة للحياة البرية في ولاية ميلة الجزائرية

شاهد ايضا