واحة موغل ببشار ..جمال الطبيعة وزخم الموروث الثقافي والحضاري

بلدية موغل تقع شمال عاصمة الولاية بشار على بعد 50 كلم وعلى مقر دائرة لحمر 15 كلىم تتربع على مساحة 640 كىم² بنسبة كثافة منخفضة

يحدها شرقا بلدية بني ونيف و غربا بلدية بوكايس و جنوبا بلديتي لحمر و بشار وشمالا المغرب

و بحكم موقعها و حيزها المكاني فإنها بلدية حدودية يبلغ طول شريطها الحىدودي 08 كلىم تقريبىا و أقىرب نقطىة حدوديىة لهىا 40 كلىم مما
جعلها أن تكون موقعا إستراتيجيا إبان الثورة التحريرية التي حررت البلاد و العباد.

بلدية موغل هي نموذج في نظافىة المحيط تنام على سحر جمالها و كنوز خيراتهىا و ثرواتها الطبيعية و المعدنية

بلدية موغل لم تكن تعرف بهذا الإسم قديما و إنما الإسم الذي كانت تتداوله الألسنة هو قصىر موغل و هذه التسمية أصبحت تستعمل إلا عند زيارة المعالم و الآثار التاريخية.

تتميز بالطابع الفالحي و الرعوي بالدرجة الأولى و تليها السياحة و إن توفرت لها المرافق الضرورية و الشروط الساسية فإنها
ستصبح قطبا سياحيا دلالة على ذالك توافد السياح و الجمعيات الثقافية من مختلف مناطق الوطن و الزائر لها يعجب بالأثار و المعالم
التاريخية و المناظر الطبيعية التي تنسيه ضجيج و عجيج المدينة

قصىر موغىل هو تحفىة فنيىة رائعىة يجلب إلىه العديد مىن المخرجين لتصىوير مسلسلات و حصص وأشرطة ثقافية و سهرات فنيىة بين
أحضان الطبيعة وهو محطة اهتمام الجامعيين و متنزه و فسحة للجميع

هو مجمع سكني شكله الهندسي مضلع و في كل زاوية من زواياه برج للمراقبة و الحراسة لحمايته من هجوم القراصنة.
قصر موغل ينتمي إلى مجموعة قصور الشمال _)لحمر- بوكايس – صفيصيفة( التي تشكل مع قصور واد الساورة المجموعة الكلية٬
سكانه يتشكلون من أربع عشائر تشكل مجموعة واحدة متماسكة بينها كتماسك حلقات السلسلة الصلبة.

تاريخه يعود إلى أزيد من عشرة قرون مضت و بالقرب منه أثار قصر ايت يلمو و شرقا قصر ايت عيسى أصبحت ركاما من الأتربة
تبكي أيام مجدها الضائع.
قبل الوصول إلى ساحة القصر يستوجب المرور بباب تسامرت الذي تعلوه شرفة الستراحة الحراس

أما الباب الثاني يسمى باب نوعرقوب سمي بهذا االسم لتواجده في منحدر وهو خاص بالسىكان للتوجىه أمىا للواحىة أو السىاقية لجلىب المىاء
من المعالم األثرية التي ينفرد بها قصر موغل هي الساعة الشمسية التي شىيدها البنىاء المىاهر و المفكىر المبىدع الىذي ترعىرع بىين جىدران

القصر مبارك أو عيسى وقد تم جالك سنة 4400 هـ وكان الهدف هو تخلي الفالحىين مىن متاعىب السىاعة المائيىة التىي تتطلىب الحضىور
الىدائم و المراقبىة المسىتمرة لضىبط عىدد الحصى ألن كىل خطىأ فىي ضىبط العىدد تترتىب عنىه خسىارة فىي حجىم المىاء الىذي يسىتفيد أحد
المستفيدين إما الذي يقوم بالسقي أو الذي ينتظر دوره
الساعة المائية تعمل عكس الساعة الرملية و األهداف األساسية للساعة الشمسية ثالثة:

– ضبط توقيت صالة الظهر و العصر
– ضبط توقيت توزيع حص السقي .
– معرفة فترات النهار
و البديل عن الساعة الشمسية لضبط حص السقي في حالة تلبد السماء بالغيوم هي الساعة المائية

المصدر : wilaya-bechar.gov.dz