من حكايات زمان ..تعرف على قصة “حدّة أم 7 عروش”

من حكايات زمان ..تعرف على قصة “حدّة أم 7 عروش”

كان في وحد البلاد سلطان ومالسطان غير الله سبحانو وهذا السلطان عندو سبع ولاد ذكور كان يفخر بيهم وين ما يروح نهار من النهارات تجمعو قاع السلاطين وكل واحد يحكي على ولادو ڨداه من جيش هزم وقداه من غول حرڨ وقداه من بلاد عمر تكلم السلطان وقالهم ايييه مدام موصلوش لبلاد حدة ام سبع عروش غير مكلاه تزوخو وتفوخو بيهم معندهم مادارو تكلم سلطان اخر وقلو شوف اسيدي وشكون هذا لي يقدر يوصل لبلادها حدة ام سبع عروش نسمعو بيها غير فالحكايات وموحال واحد يقدر يوصل لبلادها ..

هذي حدة ام سبع عروش كانت مرا تقول للشمس طلي ولا نطل عطاها ربي زين فتان ومتكبرش مهما طال الزمان وفي بلادها كبروها قدام عينها سبع عروش وهي باقية على حالها ما كبرت ما بدلها الزمان وعلى هذي خيرها شعبها باه تكون ملكة عليهم وبفضل ربي رجعت بلادها جنة فوق الارض بصح واحد ما يقدر يتقدم من بلادها داير عليها السور وحارصينها الحراس من كل مكان السلطان قعد يسمع في حديتهم بلا ما ينطق كلمة وملي روح وهو يخمم في حدة ام سبع عروش وفي وحد النهار جمع ولادو السبعة وحب يمتحنهم باه يشوف شكون لي حاب يحكم العرش بعدو وطلب منهم يجيبولو حدة ام سبع عروش ولادو حارو في مطلبو وعلابالهم بلي بلاد حدة واحد ما يقدر يدخل ليها بصح مقدروش يرفضولو طلبو وفالصباح سرجو لخيول وداو مكلاتهم وحكمو الطريق وخرجو ستة من ولادو الصغير مخلاهش يروح معاهم مشاو مشاو حتى لحڨو لواد الڨطران ڨلهم لكبير نهزو منو قالولو ما عندنا ما نديرو بيهم وكلمو طريقهم حتى لحقو لواد الدباغة زاد قلهم خوهم نهزوو منها قالولو ما عندنا مانديرو بيها زادو مشاو حتى وصلو لواد النحاس كيف كيف قالولو منهزوش مشاو حتى وصلو لواد الرصاص قلهم خوهم نهزو قالولو منهزوش زادو مشاو مشاو حتى وصلو لواد الذهب هنا بهتو فيه وقالو بابانا لوكان يشوف الخير هذا ينسى حكاية حدة ومكاش احلى من الذهب عمرو شكايرهم بالذهب وجاو راجعين ونساو الشي لي جاو على جالو ..

لحقو لباباهم وحطو قدامو شكاير الذهب السلطان زعف منهم وقلهم مش هذا الشي لي بعثتكم على جالو ومدامكم مش قاديرين تجيبولي حدة ام سبع عروش متتسماوش رجال عندي اومبعد امر الحراس يلبسولهم قش النسا وضحك عليهم كامل لمدينة وخوهم الصغير معجبوش الشي لي دارو باباهم خمم شوية وامبعد راح للدبار قلو دبر عليا كيفاه نلحق لبلاد حدة ام سبع عروش قلو الدبار ياحصراه لوكان جيت نقدر انا لوكان راني جبتها ليا بصح كاين لي يقدر يعاونك قالو وشكون هذا لي يقدر يعاوني تكلم الدبار وقالو عود المرجان تاع باباك ماعليك غير تقولو حاب نوصل لحدة وهو يوصلك ليها رجع وليدو للقصر وبدا يحوس على حصان المرجان سقسى الحراس قالولو روح للزريبة راك تلقى حصان معمش وطالق روحو وشعرو منسل هذاك هو عود المرجان المهم. بعد ما لقاه وجد روحو ووجد العدة وركب الحصان وقال باب الله مشى في طريقو قطع السبع ويدان وكي لحق لواد الذهب سقسى الحصان قالو نهزو منو قالو الحصان كمل طريقك ومدورش وراك ومغروش واد الذهب كيما غر خاوتو المهم كمل طريقو حتى دخل لوحد الغابة وقال نريح شوية كشما ناكل ونكمل الطريق ربط الحصان وقعد تحت الشجرة كلى وشبع واتكى وعمض عينيك حتى سمع صوت اومبعد ناض وقعد يحوس على الصوت حتى شاف ريشة تاع نعامة تغني كي الانسان بقى يشوف ويسمع فيها وحاير في غناها وبهاها اومبعد دار لعود المرجان وقالو وش تقول نهزوها ولا نخلوها قالو العود اذا هزيتها تندم واذا خليتها تندم هزها واتكل على الله دار على الحصان وهزها وكمل طريقو..

هز وليد السطان الريشة بلاد يعمرها وبلاد يخليها حتى تعب من المشي وقرر يريح دخل للمدينة ولقى روحو في وسط السوق حط الريشة وقعد يشرب وبدات الريشة تغني والناس دايرين بيها ويسمعو ومتعجبين حتى لحق لخبر لسلطان لمدينة وجا ليه وكان هذا السلطان قليل وين يمشي فالمدينة دخل للسوق وغير شافوه الناس تفرقو وحسبو حاجة صرات اما وليد السلطان قعد في بلاصتو ويشوف ليه قالو السلطان انا راني جيت ليك على جال هذي الريشة اذا عطيتهالي نغنيك واذا معطيتهاليش ندمك ومن هذي البلاد ننفيك قالو انا منقولك والو حتى نشاور تكلم السلطان وقالو شاور ورجعلي بالخبر مشى للحصان قالو ياعود المرجان السلطان راه طلب الريشة نمدهالو ولا نخليها قالو مدهالو بصح بشرط قولو يعطيك قفص نصو فضة ونصو ذهب رجع للسلطان وطلب منو وش قالو الحصان وفالحين جابلو السلطان القفص ومدلو الريشة راح وليد السلطان للحصان وكي شاف القفص قالو هذا القفص مايسكنو غير الطير الغناي يكشف الكذاب وين ما يكون يمدح لمليح ويذم لقبيح وماتلقاه غير في غابة الريح وركب لحصان وكمل طريقو ومشاو مشاو حتى وصل للغابة المقصودة كان فيها الريح قاوي يڨلع الشجر حط القفص فالارض وراح تخبى ويشوف من بعيد حتى حط طير فوق القفص بصح ماشي صيفة طير كيما باقي الطيور هذا الطير بدا يلعب ويشكر عندو كل اسرار لمدينة بقى يعس فيه بعينيه حتى دخل للقفص جرى ليه وقفل عليه داه معاه ورجع لسوق المدينة وبدا الطير ليعن ويذم ويمدح ..

وتلمو عليه الناس وفي ذاك النهار تفضح لمستور ولمخبي فالصدور حتى وصل لخبر للسلطان وقبل ما يوصل السلطان للسوق تفرقو الناس قبل ما يزيدو يتفضحو قدام السلطان لحق السلطان وغير شاف الطير قلو هذا الطير نديه باه يعاونيي على حوال لمدينة قالو ياتعطيهولي ياتندم قالو اصبر عليا نشاور راح شاور عود المرجان وقالو مدهولو بصح بشرط لازم يمدلك بابور معمر حرير وكل ما يصر العين قبل السلطان وبلا تعطال عمرلو البابور بكل واش طلب لباس حرير وذهب وحرقوس ومسك الليل هنا تكلم عود المرجان وقال لوليد السلطان ضركا لخق الوقت باه نروحو نجيبو حدة ام سبع عروش ومنين طل الصباح مشى البابور محمل بكل الخير والخمير قطع البحور ايام وشهور حتى وصل بلاد حدة ام سبع عروش وكيما تعرفو بلادها مسكرة بالصور داير عليها من كل جيهة تكلم وليد السلطان مع العود وقالو وش رايك نڨدم ولا منڨدمش قالو استناها هي تڨدم المهم بقاو فالبابور سبع ايام وسبع ليالي حتى نهار من النهارات طلت حدة من القصر شافت البابور وسقسات على مولاه قالولها هذا تاجر تاع كتان وكانت حدة تلبس غير لمخير والغالي قاتلهم ملا لازم نشوف وش راه يبيع فتحولها بيبان الصور ودارولها الطريق ومشات كأنها الڨمر وكل ما تمشي تضوى الطريق ويطيح منها حجار المرجان والورد وصلت للبابور وطلبت تشوف الخير المحمول دخلت وعينيها تحلو من الدهشة وكل ما تمشي شوية كل ما تزيد تتغر وتحب تشوف كثر ..

وبقات تقيس فالحرير وتعاود حتى فطنت ولقات الباور مشى ووصل لعرض البحر بكات وحست روحها تغدرت ووليد السلطان شفاتو ووعدها غير يشوفها باباه واهل مدينتو ويرجعها رضاة حدة ومشاو مشاو حتى لحقو لمدينة السلطان الطماع (مول الريشة والطير ) وكي العادة طلب هذي المرة حدة ولا يندمو قالو حتى نشاور راح شاور عود المرجان دبر عليه وقالو لازم تبارزو ولي يغلب يديها قبل السلطان وقالو نشعلو زمهرير تاع نار فالارض ولي قدر يسوطي على النار بحصانو يديها حفرو الحراس حفرة كبيييرة ولمو فيها الحطب وشعلو النار وزهرت النار وكان لي يڨرب ليها تحرقو تلمو الناس من كل جناس ومعاهم حدة ام سبع عروش حتى جا السلطان بحصانو وجا وليد السلطان راكب عود المرجان وكانو كل الحاضرين يضحكو على عود المرجان كي شافوه معمش وشعرو منسل بدا وليد السلطان هو الاول وغير زمر البراح نڨز عود المرجان وصبح فالجيهة الاخرى وبقاو الناس داهشين فيه لحقت دالت السلطان غير زمر البراح سوطا الحصان طول فالنار وماسمعو غير عياطو برح وليد السلطان وهز حدة والريشة والطير ومشى لبلادو حتى وصل للقصر باباه من الفرحة عرض كل السلاطين وصحاب الجاه والمال سبع ايام وسبع ليالي لفراح قايمة بصح وليد السلطان قلهم بلي وعدت حدة نرجعها لبلادها ونهار لحق اليوم الموعود نطقت حدة وقالت انا عجبتني هذي البلاد وعجبتني رجوليتك وشهامتك لي مزال مشفتهاش في بلادي سبع عروش قعد وليد السلطان مدهوش وفرحان واومبعد خطبها وتزوجها وفرحلهم الكبير والصغير وعاشو كامل فرحانين ..


شاركنا رأيك في من حكايات زمان ..تعرف على قصة “حدّة أم 7 عروش”

شاهد ايضا