يتواجد جبل زكّار أقصى شمال شرق ولاية عين الدفلى ، قرب الحدود الإدارية مع ولاية تيبازا ( بلديات مناصر ، مراد و سيدي سميان ) ، و هو يتكون من قمتين جبليتين يفصل بينهما الطريق الوطني رقم 66 الرابط بين مليانة و شرشال ، و الذي لا يزال مغلقا للأسف..
الطريق الذي يمر عبر ثنية ريغة و منطقة عين نسور ، على ارتفاع 1100 م فوق سطح البحر ، يفصل بين :
– جبل زكار الشرقي : ترتفع أعلى قممه ب 1532 فوق سطح البحر ، و هي تقع إداريا ببلدية عين تركي ، التي يتواجد مقرها في سفح الجبل الجنوبي ، بينما نجد شرق القمة ممر تيزي وشّير ، أشّير تعني الظفر ، إشير تعني الشاب ، بأمازيغية المنطقة ( التي لا تزال مستعملة عند عرش بني مناصر و عند القليل من كبار السن بعرش ريغة ) ، نجد حول الجبل قرى عرش ريغة التاريخي الذي يعيش أبناؤه ك
ذلك في بلديات حمام ريغة ، عين البنيان ، مليانة ..
– جبل زكار الغربي : ترتفع أعلى قممه ب 1579 م فوق سطح البحر ، و تسمى تازروت ( الصخرة او القمة ) أو كاف سيدي عبد القادر ( نسبة لولي صالح ) ، إداريا يقع جبل زكار الغربي ببلدية مليانة ، المدينة التاريخية التي بنيت على سفوح الجبل الجنوبية ، بينما نجد غرب الجبل بلدية بن علال ، التي سميت بذلك نسبة للبطل محمد بن علال رحمه الله ، قائد جيوش الأمير عبد القادر بالمنطقة ، حول جبل زكار الغربي نجد أراضي عرش بني مناصر التاريخي ، التي كانت قديما تمتد من البحر المتوسط إلى واد شلف …. و إلى اليوم نجد العديد من العائلات المناصرية في بلديات مليانة ، بن علال ، خميس مليانة ، سيدي لخضر ، عريب..
منطقة رائعة بجبالها … بغاباتها الساحرة التي كانت من أولى المناطق المحمية خلال الفترة الاستعمارية ، و التي أحرق أغلبها المجرمون للأسف الشديد خلال العشرين سنة الماضية …. بينابيعها العديدة و أوديتها …. بتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين …. بسكانها أبناء عرشي ريغة و بني مناصر الأمازيغيين التاريخيين ، بمكانتها الكبيرة عند سكان منطقتنا حيث يعتبر جبل زكار رمزا في ثقافتنا الشعبية ، رمزا للمقاومة و الصمود في وجه الغزاة منذ الفترة الرومانية إلى حرب التحرير المباركة … مرورا بمقاومات بني مناصر و ريغة الخالدتين …. و رمزا لتاريخنا المجيد ، حيث أن سفوحه الجنوبية احتضنت مدينة مليانة التاريخية ، التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ منطقتنا منذ أكثر من 2500 سنة ..
يعتبر جبل زكار كذلك رمزا للأصالة و الهوية الإسلامية لشعبنا …. حيث يتناقل أجدادنا جيلا بعد جيل أن بني مناصر سمّوا بهذا الإسم لأنهم كانوا أول من نصر الإسلام الحنيف في بلدنا …. أسطورة تؤكدها المصادر التاريخية ، التي تقول أن أول من جاء بالإسلام إلى بلدنا هو الملك صولات بن وزمار السنجاسني المغراوي ( بني مناصر ينحدرون من مغراوة ) ، الذي التقى بالخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، و جاء بالإسلام إلى بلدنا 25 سنة قبل عقبة بن نافع ….. جبل زكار ، قلعة الإسلام في أرضنا …. الجبل الذي لجأ إليه العديد من الأئمة و المشايخ و الأشراف و المرابطين و أسسوا العديد من الزوايا و المدارس القرآنية ، و أشهرهم دفين مليانة ، سيدي احمد
الطريق الذي يمر عبر ثنية ريغة و منطقة عين نسور ، على ارتفاع 1100 م فوق سطح البحر ، يفصل بين :
– جبل زكار الشرقي : ترتفع أعلى قممه ب 1532 فوق سطح البحر ، و هي تقع إداريا ببلدية عين تركي ، التي يتواجد مقرها في سفح الجبل الجنوبي ، بينما نجد شرق القمة ممر تيزي وشّير ، أشّير تعني الظفر ، إشير تعني الشاب ، بأمازيغية المنطقة ( التي لا تزال مستعملة عند عرش بني مناصر و عند القليل من كبار السن بعرش ريغة ) ، نجد حول الجبل قرى عرش ريغة التاريخي الذي يعيش أبناؤه ك
ذلك في بلديات حمام ريغة ، عين البنيان ، مليانة ..
الطريق الذي يمر عبر ثنية ريغة و منطقة عين نسور ، على ارتفاع 1100 م فوق سطح البحر ، يفصل بين :
– جبل زكار الشرقي : ترتفع أعلى قممه ب 1532 فوق سطح البحر ، و هي تقع إداريا ببلدية عين تركي ، التي يتواجد مقرها في سفح الجبل الجنوبي ، بينما نجد شرق القمة ممر تيزي وشّير ، أشّير تعني الظفر ، إشير تعني الشاب ، بأمازيغية المنطقة ( التي لا تزال مستعملة عند عرش بني مناصر و عند القليل من كبار السن بعرش ريغة ) ، نجد حول الجبل قرى عرش ريغة التاريخي الذي يعيش أبناؤه ك
ذلك في بلديات حمام ريغة ، عين البنيان ، مليانة ..
شاركنا رأيك في منطقة”زكّار” بمليانة..أعلى قمم جبال الظهرة و أجملها