مناظر طبيعية نادرة… استمتع بـ 20 صورة رائعة واكتشف هذه البحيرة الساحرة بولاية ميلة

بحيرة أم لحناش في بلدية تسدان حدادة بولاية ميلة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة وساحرة. تقع البحيرة في منطقة جبلية تدعى تمزقيدة وترتفع عن سطح البحر بمقدار 1.250 مترًا. ما يميز هذه البحيرة هو أنها لا تجف طوال العام.

تمزقيدة هي منطقة جبلية رائعة توفر مناظر طبيعية استثنائية. تقع غرب ولاية ميلة وتتبع بلدية تسدان حدادة بمسافة 20 كيلومترًا. تبعد عن عاصمة الولاية ميلة بمسافة 75 كيلومترًا. تحدها من الغرب بلدية عين السبت التابعة لولاية سطيف، ومن الشمال تحدها جبال إيراقن في ولاية جيجل. ومن الشرق تحدها غابات السطاح وجيملة، وتتواجد قمة جبلية في المنطقة تفوق ارتفاعها 1.500 مترًا عن سطح البحر وتغطيها الثلوج بسمك يفوق 1.5 متر.

تحتضن البحيرة العديد من الطيور المذهلة مثل نقار الخشب، وتعد موطنًا للحيوانات البرية مثل الذئب الرمادي والخنزير البري والأرنب البري.

ما يجعل بحيرة أم لحناش فريدة من نوعها هو وجودها محاطة بمجموعة من السلاسل الجبلية، وتحديدًا سلسلة جبال “قروش” وسلسلة جبال “تبابورت” و”سرج الغول”.

يبدو اسم البحيرة “أم لحناش” غريبًا ومخيفًا، على الرغم من جمالها الساحر. تبقى أسرار تسمية البحيرة بهذا الاسم غامضة حتى الآن وتتعارض التفسيرات المحيطة به. يقول البعض إن البحيرة كانت تعتبر موطنًا لأفعى ضخمة، في حين يروي آخرون أنها كانت موطنًا للأفاعي منذ قرون. ومع ذلك، يؤكد الزوار والسياح الذين يزورون بحيرة “أم لحناش” أنها خالية تمامًا من الأفاعي، وتعتبر منطقة مثالية للتخييم وممارسة الرياضات الجبلية.

تحافظ بحيرة “أم لحناش” على جاذبيتها السياحية على مدار العام وتستقطب هواة التخييم وعشاق المغامرات. يتم نصب حوالي 40 خيمة في كل زيارة، وتُنظم جمعيات سياحية محلية فعاليات في المنطقة.

تعتبر بحيرة “أم لحناش” وجهة سياحية شهيرة تجذب الزوار من محافظات مختلبحيرة أم لحناش في بلدية تسدان حدادة بولاية ميلة تُعتبر من أجمل وأكثر البحيرات الطبيعية سحرًا في الجزائر. تحظى هذه البحيرة بمناظر خلابة وساحرة تجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والسياحة الجبلية. توجد في منطقة جبلية تسمى تمزقيدة، حيث ترتفع عن سطح البحر بنحو 1.250 مترًا. وما يميز هذه البحيرة هو أنها لا تجف طوال السنة، مما يضفي عليها سحرًا استثنائيًا.

تقع تمزقيدة في منطقة غرب ولاية ميلة وتتبع بلدية تسدان حدادة. تبعد عن العاصمة الولاية ميلة مسافة تقدر بـ 75 كيلومترًا. تحدها من الغرب بلدية عين السبت التابعة لولاية سطيف، ومن الشمال تحدها جبال إيراقن بولاية جيجل. كما تتميز المنطقة بوجود قمة جبلية تفوق ارتفاعها 1.500 مترًا عن سطح البحر، وتغطيها الثلوج بسماكة تصل إلى 1.5 متر.

تتميز بحيرة أم لحناش بتنوع الحياة البرية والنباتية الموجودة في المنطقة. توجد في المحيط المحيط بالبحيرة العديد من الطيور الجميلة مثل نقار الخشب، وتعد موطنًا للحيوانات البرية مثل الذئب الرمادي والخنزير البري والأرنب البري.

من أبرز ما يميز بحيرة أم لحناش هو تواجدها في منطقة محاطة بسلاسل جبلية مذهلة، بما في ذلك سلسلة جبال “قروش” وسلسلة جبال “تبابورت” وسلسلة “سرج الغول”. هذه السلاسل الجبلية تضفي على المنطقة جمالًا فريدًا وتعزز جاذبيتها السياحية.

تاريخيًا، اشتهرت بحيرة أم لحناش بالأساطير والقصص المحيطة بتسميتها. يقال إنها كانت موطنًا لأفعى ضخمة، وهو ما قد أعطى البحيرة اسم “أم الأفاعي”. ومع ذلك، فإن الزوار والسياح الذين يزورون البحيرة يؤكدون أنها خالية تمامًا من الأفاعي وتعد بيئة آمنة للتخييم وممارسة الأنشطة الرياضية.

تحظى بحيرة أم لحناش بشعبية كبيرة بين هواة التخييم والمغامرات، وتعد وجهة سياحية محببة للعديد من الزوار من محافظات جزائرية مختلفة. يتم نصب العديد من الخيام في المنطقة وتنظيم فعاليات سياحية محلية لتعزيز السياحة الجبلية في الجزائر.

للوصول إلى بحيرة أم لحناش، يمكنك القدوم من سطيف عبر الطريق الوطني رقم 77 الذي يربط العلمة وبني عزيز وعين السبت، ثم الانتقال إلى غابة والبان ودخول حدود ولاية ميلة. من هناك، ستجد طريقًا جانبيًا على اليسار يؤدي إلى البحيرة.