المتسلق الجزائري نسيم حشايشي حقق إنجازًا جديدًا بتسلقه واحدة من أعلى قمم العالم. بعد أن التغلب على أعلى قمة في أفريقيا، جبل كيليمنجارو، قرر حشايشي المضي قدمًا وتحدي قمة أكبر ، وهي واحدة من أعلى قمم جبال الهيمالايا في دولة نيبال.
وبدافع الشجاعة وروح المغامرة العالية، انطلق نسيم في رحلة محفوفة بالمخاطر وسط المسارات الوعرة لجبال الهيمالايا، بهدف واحد هو رفع علم الجزائر على قمة أعلى جبال العالم.
نسيم حشايشي، المتسلق الجزائري، استطاع تسلق جبل ميرا بيك، وهو يعتبر أحد أعلى قمم الهيمالايا بارتفاع يصل إلى 6476 مترًا فوق سطح البحر.
وواجه تحديات خطبيرة وظروف جوية قاسية في سلسلة جبال الهيمالايا، ظل نسيم مصممًا على تحقيق هدفه. تعرض للاهتزازات والتحديات الشديدة، بما في ذلك مروره عبر الممرات الوعرة والخطيرة وتعرضه لخطر الانهيارات الثلجية التي كادت تدفنه تحت الثلوج.
إن إنجاز نسيم حشايشي يشكل مصدر إلهام للجزائريين ولمحبي رياضة التسلق في جميع أنحاء العالم. وإصراره وشجاعته تجسد روح المغامرة والتحدي، ويعكس التزامه بتحقيق الأهداف الصعبة.
لكن هذا الإنجاز ليس الأول بالنسبة لنسيم، فقد قام في فبراير 2022 بتسلق جبل كيليمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا والذي يقع في شمال تنزانيا. وقد تحدى نفسه وتجاوز التحديات للوصول إلى القمة.
وبالإضافة إلى ذلك، استطاع تسلق جبل أوخوس ديل سالادو، الذي يعتبر أعلى قمة في أمريكا الجنوبية ويقع على الحدود بين الأرجنتين وتشيلي. تجاوز ارتفاعه الضخم بلغ 6893 مترًا عن سطح البحر، وقد كانت تلك التحديات لا تعني شيئًا بالنسبة لنسيم.
يعود تأثير هذه المغامرات والإنجازات على نسيم إلى حادثة إصابة تعرض لها في عام 2011 أنهت مسيرته الرياضية في فنون القتال. ولكنه استطاع تحويل هذا الصدمة إلى فرصة جديدة بدخول عالم التسلق والمشي في الجبال. وبدأ نسيم رحلته في جبال الجزائر، حيث تسلق أعلى قمة جبل في البلاد، جبل تاهات أتاكور في تمنراست، الذي يصل ارتفاعه إلى 2918 مترًا.
يعيش نسيم حشايشي في الجزائر العاصمة ويعمل كإطار في مجال الموارد البشرية.
شاركنا رأيك في مغامرة نسيم حشايشي الملهمة… رحلة استثنائية لأول جزائري يصل إلى قمم الهيمالايا “6500 متر”