كيف يكسب المؤثرون أرباحهم من وسائل التواصل الاجتماعي؟

ظهرت حديثا مهنة جديدة لا تستدعي الحصول لا على شهادات ولا خبرة عملية و لا حتى موقع على ارض الواقع!..بطريقة ما اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مكسب مهم للمال سواء للصغار او الكبار و ما على الفرد الا تعبئة رصيده من الإنترنت لمباشرة عمله ك”مؤثر” على السوشل ميديا و المتاثرين هم المتتبعين لهذا المحتوى طبعا فببساطة يمكن لأي شخص أن يكون مؤثرا .

من هو المؤثر ؟
هو شخص ينشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي يتبعه عدة ملايين من الاشخاص عبر حساباته المختلفة يوتوب انستغرام فايسبوك و تيك توك التي ينشر من خلالها جزءا من حياته اليومية لكن الموضوع تطوّر حين اصبحت العلامات التجارية ترسل منتجات للمؤثرين قصد الاعلان لمنتجاتهم و يسمى متتبعينهم بالمتاثرين لانهم يتاثرون بما ينشره هذا المؤثر حسب تقييمه لها .

هل التأثير مهنة جانبية أم كاملة؟
ترك العديد من المؤثرين حاليا مهنهم التقليدية السابقة للتفرغ خصيصا لمهنة التاثير على مواقع التواصل الاجتماعي ..بل وصل الامر الى فئة من المشهورين في التمثيل و الغناء و فنون اخرى لانها تجلب اكثر مالا و حرية في العمل و لن يجبر المؤثر على التقيد بوقت معين لللعمل بل يختار متعامليه كما يشاء لذا فهي تكسب بما يساوي اضعاف مهنة الطبيب و المحامي ..

كيف يكسب المؤثرون أرباحهم من وسائل التواصل الاجتماعي؟
يقوم المؤثر بالترويج للمنتجات او لمواضيع معينة في العديد من المجالات عبر حساباته و يتلقة اجرا مقابل هذا الاعلان التسويقي و بما ان الشباب هو الفئة الاكثر عرضة للتاثر فقد تكسب هذه العلامات التجارية ارباحا طائلة و زبائن اكثر بمجرد التواصل مع المثر الذي يكسب بدوره اموالا تتخطى الاجر الشهري للمهندس او غيره..

هاتف ذكي اضاءة جيدة و شكل جذاب سواء للمراة او الرجل هي وسائل بسيطة يحتاجها المؤثر للبدء في عملية التاثير على افراد المجتمع و التسويق للسلع التي ترسل له .. وهناك العديد من الأبحاث في السوق حول درجة الثقة التي يتمتع بها المؤثرون في العديد من المجالات. وتختلف الآراء وفقاً للجهة التي تنشر هذه الأبحاث. وبوجه عام، ما زالت أغلبية الأبحاث تشير إلى وجود درجة من الثقة بين المؤثرين ومتابعيهم وزيادة الإقبال عليهم من الشركات في مجالات التسويق حسب -موقع اوساط-

كيف يقنع المؤثر متتبعيه بما يسوّقه؟
غالبا هناك وسيلة مشتركة بين جميع المؤثرين حول العالم لتقوية التواصل مع المتتبعين و جعلهم يثقون فيهم و هي المسابقات التي يربح فيها الفرد الواحد اموالا لاباس بها او هاتف ايفون او سفرة الى خارج الوطن دون دفع مليم واحد حتى المؤثر طبعا لن يدفع شيئا لانه يقوم بمهمته .