شيخ الناموس …عميد الموسيقين الذي تميز بالعزف “الخلوي ” على آلة البانجو و القمبري

شيخ الناموس …عميد الموسيقين الذي تميز بالعزف “الخلوي ” على آلة البانجو و القمبري

“شيخ الناموس” عازف موسيقي رافق العديد من أشهر الفنانين المعروفين في موسيقى الشعبي الأصيلة و  يعتبر عميد آلة البانجو و القمبري في الجزائر

ولد شيخ الناموس و اسمه الحقيقي راشيدي محمد في 14 ماي 1920 بالجزائر العاصمة، وبدأ مشواره الموسيقي كعازف على آلة البانجو مع جوق الشيخ عبد الرحمان سريدك.

لقب الشيخ الناموس أيضا بـ«شيخ البانجو»، حيث عند بلوغه سن الـ22، اشترى هذه الآلة الموسيقية وانضم إلى أوركسترا عبد الرحمان سريدك العنقاوي، المتميّز بتنظيم الحفلات العائلية بالقصبة،

وفي عام 1941، التقى بالشيخ العنقا في القليعة، فهنالك تعرف بألمع الوجوه الفنية في تلك الفترة، ومنهم الحاج مريزق، صنانو، عزيوز البحيري وغيرهم، ليعيد الالتقاء مرة ثانية بالحاج العنقا بعد ثمانية أعوام في عشاء عائلي تغيب فيه أحد العازفين، فأعطاه الشيخ «الموندول» الخاص به، فكانت فرصة ثمينة بالنسبة إليه للتعرّف على هذه الآلة الموسيقية، وبقيت هذه ذكرى راسخة في ذهنه.

و في سنة 1951 التحق راشيدي محمد بجوق الشيخ نور الدين كموسيقي محترف. اندمج الشيخ الناموس في أوركسترا الموسيقى القبائلية «ايلاك» تحت إشراف الشيخ مزيان نور الدين، وتعرّف على أشهر الموسيقيين، أمثال سليمان عازم، موح الصغير، أكلي يحياتن وغيرهم، ثم ترسّم الشيخ الناموس في هذا المنصب عند «ايلاك» للإذاعة الجزائرية.

واستمر المسار الفني للشيخ الناموس بعد الاستقلال، حيث التحق بالمجموعة الموسيقية تحت إشراف الشيخ محمد العنقة ، ثم مصطفى اسكندراني، كما رافق مشاهير تلك الفترة، أمثال بوجمعة العنقيس، عمر العشاب، الهاشمي قروابي وغيرهم، فانفرد الشيخ الناموس في عزفه على آلة البانجو بطريقة مغايرة للمعايير الكلاسيكية المعتادة، حتى سمّيت هذه الطريقة بـ”الخلوي”.

توفي الفنان محمد راشدي يوم 18 جانفي 2021 عن عمر ناهز الـ 100 عام

م


شاركنا رأيك في شيخ الناموس …عميد الموسيقين الذي تميز بالعزف “الخلوي ” على آلة البانجو و القمبري

شاهد ايضا