سد “تابلوط” أجمل و أنسب مكان سياحي لعشاق الطبيعة..لا تفوت الفرصة

يتواجد سد تابلوط  ببلدية جيملة الجبلية بولاية جيجل و يمتاز بجماليته مقارنة بالسدود الأخرى، ونظرا لموقعه الإستراتيجي الهام، والمناظر الطبيعية الخلابة التي صنعت المنطقة برمتها، وكذا الجسور المعلقة ..

المنطقة المشيد فوقها سد تابلوط حاليا إسمها الزاوية وهذا الإسم قديم جداا يعود للدولة الفاطمية حيث كان بالمنطقة مسجد لاحد الصالحين مثلها مثل سيدي بوعزة وسيدي منصور وهي اسماء للأئمة في دالك الوقت أما إسم تابلوط فهو إسم جديد مقارنة بالزاوية تابلوط أطلقه المستعمر الفرنسي على المنطقة ككل..

أما تابلوط القرية هي مشتى صغيرة تابعة لعرش بني خطاب خلف الجبل وهي غير معروفة مقارنة بالمداشر الأخرى لبني خطاب و لا يمكن رؤيتها من بني ياجيس او جيملة …هناك بعض العائلات من بني خطاب سكنت الزاوية وبني ياجيس من جهة المتوسطة والسبب راجع للقصف الجوي للمستعمر لديارهم في دار بن اعمر وتابلوط فنزلو بعدها الى الزاوية وبني ياجيس ولا علاقة لهم بالمنطقة من قبل وهي في الحقيقة أرض بني عافر كانت تابعة لدوار تامزقيدة بني ياجيس حاليا وكلهم تابعين للدائرة الإدارية الفرنسية رقادة متلاتين وقت الإستعمار وليس تاكسنة …سكنها وامتلك المنطقة القايد بن منيع ايضا وقت الإستعمار وهو من قبيلة بني عمران من أسفل جبل صندوح الدي بدوره إسمه الحقيقي سيدي صندوح نسبة لرجل دين كدالك ويعود للإمبراطورية الفاطمية قبل مئات السنين.

 

منقول من صفحة mahdi abina