زارت أكثر من 7 ولايات…رحالة برتغالية تكتشف روعة الجزائر على متن دراجة نارية

أضحت الجزائر وجهة سياحية تستهوي أكثر واكثر الرحالة المغامرين والمستكشفين من أنحاء العالم ، بالأخص بعد أن تم الترويج لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي في السنوات الأخيرة من طرف الفنانين والرياضيين واصحاب قنوات اليوتوب ومؤخرا بعد إستضافة الجزائر لألعاب البحر الأبيض المتوسط .

وبعد أن شاهدة جمال الجزائر عبر الشاشة ، قررت المغامرة والرحالة البرتغالية ، السيدة باولا كوتا، بشد الرحال إلى هذا البلد الجميل والفريد ، والذي يعد أكبر بلد في إفريقيا من حيث المساحة والتنوع الثقافي ، لتقوم بجولة إستكشافية لعدة مناطق جزائرية على مثن دراجتها النارية .

وزارة السيدة باولا كوتا العديد من المناطق، على غرار تيمقاد وقسنطينة وطولقة وتمنراست والأغواط ووهران وغيرها من المدن الجزائرية الجميلة والعريقة، أين شاهدة اجمل المعالم الطبيعية والأثرية ، والأجمل من ذلك هو تعرفها على طيبة الشعب الجزائري.

ودونت الرحالة البرتغالية مغامرتها على صفحتها في الفيسبوك ، كما نشرت صور جميلة للمناطق التي قامت بزيارتها والأشخاص الذين صادفتهم في طريقها وهي تجوب هذا البلد العظيم .

ووصفت السيد باولا رحلتها إلى الجزائر بأنها تجربة رائعة ومذهلة وما أعجبها أكثر هي طيبة الشعب الجزائري المضياف الذي قالت أنه شعب لطيف جدا

وقالت أن النساء الجزائريات ترتدين الحجاب في الخارج وتغطين الشعرهن، ولكن عندما تراهن في بيوتهن دون حجاب، سترى كم هن أنيقات وجميلات .

واذهلت المغامرة البرتغالية من الأسعار في الجزائر ، وعن طريقة كشفها فوق الخضر والفواكه في الأسواق، كما أشارة إلى عدم تلاعب التجار بالسواح كما يتم ذلك في دولة سياحية أخرى .
ولكن ما أدهلها أكثر هي أسعار البنزين  التي اعتبرت بأنها رخيصة جدا.

وفي أحدى مشوراتها قلت باولا :“يجب أن أقول إن الجزائر كانت اكتشافًا جميلًا ومدهشًا بالنسبة لي. كل المعلومات التي تروج على الإنترنت خاطئة ومضللة. الناس هنا طيبون للغاية وكريمون للغاية “

وعند زيارتها لمدينة قسنطينة، إنبهرت باولا بجمال مدينة الجسور المعلقة ، وبروعة مسجد الأمير عبد القادر ، حيث قامت بلإرتداء الحجاب لدخول هذا الصرح الديني المذهل الي يعتلي مدينة سيرتا العريقة .