تعرف على أشهر وأشهى 10 أكلات في المطبخ الوهراني

تعرف على أشهر وأشهى 10 أكلات في المطبخ الوهراني

يعرف المطبخ الجزائري بتنوعه وثرائه، وتختلف أكلات المناطق باختلاف البيئة، ونظرا لمساحة الجزائر الواسعة، فإن الطبق الواحد يمكن أن يعد بعشرات الطرق، ويأخذ عشرات التسميات تختلف من منطقة إلى أخرى وينسحب هذا على أنواع المعجنات، والشربات، والحلويات، ففي العاصمة يغلب إعداد الأطباق بالمرق الأبيض ك”الرشتة” و”المثوم”، و”الدولمة”، أما أطباق الشرق فتشتهر بالمرق الأحمر الحار أو اللاذع، مثل “الشخشوخة” و”التريدة” و”الجاري”، في حين سكان الجنوب فلهم طرق خاصة في الطبخ، ومنها الطبخ تحت الرمل أو الجمر ويعدون بهذه التقنية خبز “الملة” و”المشاوي” ،  أما فيما يخص أطباق الجهة الغربية فتمتاز بكثرة استعمال التوابل، وبشكل خاص الكركم والزنجبيل والزعفران.

وتعتبر مدينة وهران واحدة من أكبر المدن وأبهاها في الجزائر، فسميت بالباهية ، وتتميز بعاداتها وتقاليدها المتوارثة أب عن جد ، فهي تشتهر بأكلاتها المميزة والفريدة.

وبما أن تراث الطهي يعتبر كنز ! إليكم أشهر 10 أكلات التي تعتبر أساسية ورمزية ، لا ينبغي تفويتها خلال رحلة إلى مدينة وهران الباهية :

 

1- البركوكس الوهراني
يعدّ طبق البركوكس الوهراني من الأكلات الشعبيّة العائلية بإمتياز ، حيث تختلف المناسبات لتحضيره إذ يمكن تقديمه في المولد النبوي الشريف أو مع حلول السنة الميلادية، لكن المؤكّد، وخاصة في فصل الشتاء يعتبر البركوكس من أفضل الأكلات الوهرانية.

 

2- الرقاق أو التريد الوهراني
طبق نموذجي لفن الطهي في شمال إفريقيا ، الرقاق أو التريد موجود في نسختين متميزتين: واحدة المرقة الحمراء وهي شائعة جدًا في شرق البلاد ، والأخرى التي تهمنا اليوم ، وهي بالصلصة البيضاء ، والتي لا تزال من اختصاص الغرب، غالبًا ما يتم إعداد هذا الطبق كجزء من الاحتفال برأس السنة البربرية الجديدة ، أو خلال الأعياد الدينية مثل عاشوراء.

 

3- الغازباتشو الوهراني
من المحتمل جدًا أن قلة قليلة من قرائنا على دراية بهذا الطبق الوهراني اللذيذ الذي يحبذ البعض تسميته “Quinzaine de l’oignon”، على الرغم من أن هذا الأخير ليس حساءًا بأي حال من الأحوال.
يحظي هذا الطبق القديم بالإعجاب والشهرة بشكل خاص بين الصيادين، وذلك بسبب الكمية الكبيرة من اللحوم المطبوخة من الصيد التي يحتوي عليها، إنه سريع في التحضير ولذيذ جدا.

 

4- الحريرة الوهرانية
على عكس طبق الشوربا ، التي لا يزال منتشرا في العاصمة وكذلك في المنطقة الشرقية من البلاد ، تظل حريرة الحساء الرئيسي في غرب البلاد.
وتقدم الحريرة الوهرانية بصبغة تناسبها فهي تتكون من اللحم والبهارات والخضار ولا يدخل في تكوينها العدس أو الحمص، وتظل دائمًا الطبق الرمزي لشهر رمضان المبارك.

 

5- التورتيلا الوهرانية
مثالية وسهلة التحضير، هذه التورتيلا المصنوع من البيض ورقائق البطاطس والحليب وزيت الزيتون والثوم والبقدونس الطازج ، غالبًا ما يتم تحضيرها في وجبات الفطور والغداء أو النزهات.
لذيذ في الذوق ، لا تزال التورتيلا الوهرانية موضع تقدير لنكهاته من قبل البالغين والأطفال على حد سواء.

 

6- خبز المبسس الوهراني
تختلف عن الوصفة الأصلية للمبس المقلي بالعسل المعروفة في العاصمة، هذه الوصفة وهرانية لا تُقلى في حمام زيت، بل تُطهى جافة بدون أي دهون، في قالب أملس للطاجين، الذي يستخدم عادة لطهي المطلوع ، الحرشة ، المسمن أو المحاجب.
يحظى المبسس بتقدير كبير من قبل الوهرانيين ، ويتم تناوله بشكل عام خلال فترة ما بعد الظهر مصحوبًا بشاي بالنعناع الذي يساعد على إبراز كل نكهته.

 

7- الكعك الوهراني
الكعك الوهراني الكعك الوهراني هو احد اصناف المخبوزات اللذيذة، وتعد حلوة لمختلفة المناسبات وقديما كان يحضر في يوم ذهاب العروسة الى الحمام
وهو من العادات الوهرانية ، يعرف الكعك ايضا في بعض المناطق باسم الحنينونات، ويطلق عليه اسماء ثانية في الدول العربيّة منها كعك الحلوى، وكعك الخبز.

 

8- طاجين الزيتون
طبق جزائري تقليدي يشتهر في وهران ومصنوع من مزيج من قطع الدجاج، الزيتون، البصل، الجزر، الفطر، الزعتر، ورق الغار، عصير الليمون، الزعفران أو الكركم. يتم سلق الزيتون وتجفيفه، وفي نفس الوقت يتم تحمير الدجاج بالبصل والبهارات.
يُطهى اللحم في الماء مع الخضار والفطر والزيتون، ويُطهى المزيج حتى ينضج. قرب نهاية الطهي، يُخلط الدقيق الأبيض وعصير الليمون ويُسكب فوق الدجاج.
عادة ما يتم طهي الطبق في طاجن، ويوصى بتزيينه بالكزبرة وتقديمه ساخناً مع أرز الزعفران على الجانب.
يذكر أن موقع تاست أطلس المتخصص في الطبخ التقليدي العالمي، أختار طاجين الزيتون الجزائري من بين أفضل 50 طبق دجاج.

 

9- لامونة الوهرانية
عادة ما يطلق عليها لوهارنا إسم لامونا ، تظل هذه الحلوة الشهية تخصصًا بحتًا في الطبخ الوهراني.
يتم تقديمها على شكل بريوش تشبه قبة أو تاج ، ويرجع أصلها للأقدام السود الذي سكنو في مدينة وهران خلال الإستعمار الفرنسي .

 

10- كارنتيكا
لا يقتصر تناول أكلة الكرانتيكا الجزائريّة على الفقراء فقط، بل يتجاوز ذلك إلى كل الشرائح الاجتماعية من دون استثناء.
لا يكمن السبب فقط، بأنّها تمتاز بطعم لذيذ وله خصوصية محلية عميقة، إنّما، أيضاً، لأنها جزء من ذاكرة الهوية التاريخية التي يعتني بها الجزائريون ويعتبرون الحفاظ على أصالتها من مقومات وجودهم وتوريثها للأجيال القادمة.
يعود تاريخ اختراع أكلة الكرانتيكا إلى القرن السادس عشر، وإلى الحصن الأثري سانتا كروز الواقع على أعلى جبل المارجاجو في مدينة وهران، والذي ما زال شاهداً على ذلك العصر إلى يومنا هذا.

المصادر:
top destinations algerie


شاركنا رأيك في تعرف على أشهر وأشهى 10 أكلات في المطبخ الوهراني

شاهد ايضا