مدينة أثرية رومانية توجد بولاية باتنة بالجزائر، كانت تسمّى تاموقادي TAMOUGADI بُنيت سنة 100 ميلادي في عهد تراجان ، وكانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا. وهي المدينة الوحيدة من مدن الرومان المحافظة على هيئتها النموذجية في أفريقيا وهي مسجلة في قائمة التراث العالمي .
قوس تراجان في تيمغاد
-إعادة تشكيل عدة أبنية تيمڨاد الأثرية بتقنية الرسم الثلاثي الأبعاد من طرف مهندسيين معماريين
– صور محاكات ثلاثية الأبعاد للمدينة الأثرية تيمڨاد التي أسسها الإمبراطور الروماني تراجان حوالي سنة 100م، على أنقاض تجمع عمراني أمازيغي يقع على حدود بلاد الجيتول (جيتوليا)، مع بلاد النوميد (نوميديا)، حيث أقامها الرومان كمركز متقدم لمراقبة الطرق على سفوح الأوراس، و صد الهجمات المتكررة لأمازيغ الجبال.
الإسم اللاتيني للمدينة هو مارسيانا تراجان ثاموڨادي، الجزء الأول من الإسم “مارسيانا تراجان” يحيل إلى إسم الإمبراطور و أخته، أما ثاموڨادي فهي صيغة النسبة باللاتينية لكلمة ثيمڨاد، جمع ثامڨوث التي تعني بالأمازيغية المرتفع المدبب، نسبة إلى مكان تواجدها أو إلى التجمع العمراني القديم.
منظر مبنى الكابيتول الروماني
أكوا سبتمانيا فيليكس، مع المعابد و بركة الربيع المقدسة.
تطورت المدينة إلى مستعمرة سكنها حوالي 4000 فرد من قدماء العاملين في الجيش الروماني و مرتزقته، كما سكنها المُتَرَوْمِنون من الأمازيغ ملّاك الأراضي و المزارع المحيطة بعد ذلك، ليصل عدد سكانها بهم حوالي 15000 بنهاية القرن الثالث الميلادي. كما أصبحت المدينة واحدة من أهم مدن المذهب الدوناتي بعد إنتشار المسيحية بين السكان المحليين منتصف القرن الرابع الميلادي.
بعد تراجع سلطة روما أمام زحف الوانداليين، إستغل أمازيغ الجبال الفرصة و سيطروا على المدينة، ليتراجعوا بعد هجومات أمازيغ الجنوب من المور، و طرد كل سكانها و هدم أسوارها.
استغلها أمراء المور كقاعدة لهم خلال فترة مقاومة الونداليين (الأمير ماستياس)، و فترة مقاومة البيزنطيين (الأمير يابداس).
لتسقط بعد ذلك بيد البيزنطيين الذين أعادوا بناءها و إقامة كنائس و أسقفيات، لتصبح المدينة على المذهب الكاثوليكي في القرن السابع الميلادي و قدوم المسلمين الأوائل للمنطقة.
منظر داخلي لمسرح تيمغاد الروماني
منظر داخلي لمنزل سيرتيوس في تيمغاد
سوق سيرتيوس في تيمغاد
واحدة من المراحيض العامة في تيمغاد
المدينة تعد من أكثر المدن حفاظا على حالتها، و الأكثر نمطية للعمران الروماني.
أول من أشار لتواجدها هو الرحالة الأنڨليزي دجيْمس بْروس سنة 1760م، لتبدأ بها أولى الحفريات سنة 1851م من طرف السلطات الإستعمارية الفرنسية، و تتوقف سنة 1962م.
صنفت كتراث عالمي لليونيسكو عام 1982، لكنها تعاني الأن من مشاكل الصيانة و الحفظ.
ميدان الأجتماعات في تيمغاد
مكتبة تيمغاد العامة
منظر عام لمدينة تيمغاد الرومانية المعاد بناؤها
المصادر : artstation.com
صفحة تراث عين مليلة
سامسونج جلاكسي ام 13 / Galaxy M 13 جهاز Samsung Galaxy M13 من شركة Samsung…
في قلب مدينة مستغانم، تنشر جنة العارف رونقًا خاصًا من الأصالة والثقافة. إنها المقر الرسمي…
الإمام عبد الحميد بن باديس (1307-1358 هجرية) الموافق لـ (1889-1940) من رجال الإصلاح في الوطن…
يعتبر قصر بني حماد واحد من أهم المعالم التاريخية والتراثية في الجزائر، هذه القلعة الألفية…
الجزائر العاصمة تتألق على الساحة العالمية كواحدة من أبرز الوجهات السياحية المثيرة، حيث حصلت على…
لذيذة وفريدة المذاق، بسيطة المكونات وسريعة التحضير، ترافق أنواع كثيرة من الأطباق التقليدية والأطباق السريعة…
Leave a Comment