بـ 12 صورة…تعرف على أشهر عادات وتقاليد عيد الفطر حول العالم

بـ 12 صورة…تعرف على أشهر عادات وتقاليد عيد الفطر حول العالم

يعد الاحتفال بعيد الفطر والمراسم والطقوس التي يمارسها المسلمون حول العالم، همزة وصل تربطهم ببعضهم البعض، وتوحدهم زمنيا بغض النظر عن اختلاف المكان، فجميع مراسم العيد تتم في وقت واحد كما أنها تعتمد أيضا على الجماعة لا الفرد، مما يجعله يوما يجمع ما تشتته الأيام الأخرى بسبب الانشغال وكثرة الأعمال، فكيف يحتفل المسلمون بعيد الفطر حول العالم؟

لبنان
شراء الملابس الجديدة للصغار والكبار من أبرز عادات عيد الفطر، بالإضافة الى الحلويات الخاصة بالعيد مثل المعمول والكعك. الخروج مع العائلة والأصدقاء أمر متعارف عليه في هذا اليوم، بالإضافة الى انتشار الحفلات والمهرجانات.

مصر
بعد صلاة العيد في الساحات الكبيرة، يرتدي المسلمون الملابس الجديدة وتبدأ الزيارات العائلية. بالإضافة الى تركيب المراجيح في الشوارع وإطلاق الأغاني والزغاريد تعبيراً عن الفرح.

السعودية
تبدأ مظاهر العيد في المملكة العربية السعودية قبل العيد نفسه، حيث تتوافد الأسرة على الأسواق لشراء حاجاتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، فضلًا عن الاهتمام بإعداد أنواع معينة من الأطعمة والحلويات في بعض المناطق، مثل “الكليجة” والمعمول، ومع أول ساعة من صباح العيد، يتجمع الناس لأداء الصلاة في أحيائهم الخاصة، ثم تبدأ مظاهر تهنئة السعوديين بعضهم البعض في المسجد أو الساحات وتقديم التهاني الخاصة مثل (كل عام وأنتم بخير) و(عساكم من عواده) و(تقبل الله طاعتكم) وغيرها، ثم يذهب الناس إلى منازلهم، استعدادًا للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب.


وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية، الاجتماعات الخاصة في الاستراحات، التي تقع في المدينة أو في أطرافها، حيث يتم استئجار “استراحة” يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد، حيث تقام الذبائح والولائم، يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.

فلسطين
بالرغم مما تمر به فلسطين من آلام وجراح ليل نهار، إلا أن أهل فلسطين يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف تحت الحصار، وتستعد النسوة بعمل الحلويات الشعبية مثل المعمول، وحلي سنونك، واليحميك، وسحلب كينور، وهو نبات يغلى ويحلى، ويضاف إليه الزنجبيل، ويقدم ساخنًا للضيوف.

ومما تقدمه العوائل في فلسطين المحتلة البرازق والنقوع، وهي بذور لها رائحتها الزكية، والقضاعة (الحمص المطحون والممزوج بالملح)، ويقدمون أيضًا المدلوقة وتصنع بطريقة عمل الكنافة نفسها، ولكنها تؤكل نيئة من غير وضعها في النار، وهناك أغانٍ يؤديها الأطفال في اليوم الأخير من شهر رمضان، وأغانٍ أخرى تغنى أيام عيد الفطر السعيد، ومن الأغاني التي تغنى في العيد أغنية قديمة جدًا، مصدرها شمال فلسطين، يعتمد الأطفال فيها على اللحن والقافية.

السودان
حلوى الكعك والغريبة تتوفر بكميات كبيرة لإكرام الزائرين بعد صلاة العيد. ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى الى منزل أحد الكبار حاملين إفطارهم. ثم يخرجون في جماعات لزيارة المرضى وكبار السن ويقضي الكثيرون وقتهم على ضفاف نهر النيل.

تركيا
ان الأتراك يرتدون للمناسبة زيّاً خاصّاً ويسمّى ال“Bayramlik”. وبعد الانتهاء من صلاة العيد يقوم الاتراك بزيارة الاقارب والاصدقاء. تُنظّم المآدب والحفلات الراقصة ، ولا ينسى الأتراك الفقراء والمعوزين فيخصصونهم بالمآكل والهدايا.
يزور الاتراك في العيد أمواتهم في المقابر فيصلّون لراحة أنفسهم . ان الأتراك يخصصون أهاليهم باحترام كبير، أحياءً كانوا أو أموات.
يتنقّل الاطفال من بيتٍ الى بيت للتهنئة بحلول العيد الكريم فيبادر سكان البيت الى تقديم النقود كما والاطايب والسكاكر لهم للتهنئة بالعيد.

اليمن
يقوم أهل القرى بالتجمع وإحراق الحطب في ليلة العيد إعلاناً لقدومه، وينتشر نحر الذبائح وتوزع لحومها على الأقارب والأصدقاء. أما أهل المدن فيذهبون لزيارة أقاربهم ويتم تقديم طبق “السلتة” الشعبي للضيوف.

الإمارات
يهتم الشعب الإماراتي بالتقاليد الشعبية، وتحرص الأسر على الخروج بعد صلاة العيد لزيارة الأقارب والتهنئة. كما تضع النساء الحناء على أيديهن ويتم تقديم القهوة والتمر والشاي، بالإضافة الى حلويات الهريس والبلاليط.

الجزائر
للجزائر طقوس في عيد الفطر المبارك لاتختلف كثيرا عن نظيرتها في الدول الإسلامية، فالقاسم المشترك صلاة العيد في المساجد، حيث يتبادل المصلون تحية العيد والأمنيات بعودة العيد والناس بخير.
تحية الجزائر العيد في الجزائر”صحة عيدكم” وتتبعها عبارات تحمل أمنيات ” تعيّدو وتزيدو، وتفرحو بالعزاب والعواتق ” وتعني ينعاد العيد عليكم كل عام ، وتفرحون بالشباب والبنات ، هذه أمنيات تتبادلها النسوة ، تهاني العيد تستمر يومي العيد هب المدة الرسمية ، عطلة مدفوعة الأجر.


ليلة العيد تضع النساء الحنة في أكفهن وأكف اطفالهم، كفأل خير على المحبة والتآلف، وقالت الحاجة فاطمة ” الحنة حنينة، يتعلم الطفل الحنان والرأفة في حياته ” فالطفلة تحني كفها، والصبي يحني أصبعا من أصابع كفه.
قلة التزوار لا تنعكس على فرحة الأطفال “بالعيدية” فالجزائريون يعطون العيدية للأطفال بالشارع تعبيرا عن بركة العيد بضحكة الأطفال وهم يرتدون ملابسهم الجديدة ، ومعهم ألعابهم.

الصين
بالرغم من قلة عدد المسلمين هناك، إلا أنهم يحرصون – وبشكل كبير – على إثبات هويتهم الإسلامية من أجل التصدي لمحاولات محو تلك الهوية والتي تقوم بها السلطات الصينية بصورة منظمة ضد الأقليات الدينية والعرقية وبخاصة الأقلية المسلمة.
فنجد أن المسلمين من عرق هوي جنوب غرب الصين يرتدون الأزياء الملونة عنوانًا على بهجة العيد وإظهارًا لهويتهم الإسلامية، وذلك في اليوم الوحيد الذي تسمح لهم السلطات الصينية بالحصول على إجازة فيه.
وعن بقية مظاهر العيد بعد الصلاة، فهي تتمثل في تبادل الزيارات والتهاني فقط، وليس هناك جديد في هذه الأيام المباركة عن غيرها من الأيام بسبب القهر الصيني.

أوروبا
يصر أبناء الجاليات الإسلامية في دول العالم المختلفة، على الاحتفال بعيد الفطر المبارك في ظل ظروف الحياة المختلفة، عن تلك التي يحياها نظراؤهم في بلدان العالم الإسلامي المختلفة، وفي وقت ما زالت فيه بعض دول العالم، ترفض الاعتراف بالعيد كعطلة رسمية، بل وبعضها ما زال يأبى الاعتراف بالإسلام، كدين مثل الديانات الأخرى كاليهودية والنصرانية وحتى الوثنية.
وعلى كل الأحوال، فإن فرحة العيد وبهجته، لا تغيب عن إخواننا المسلمين في بقاع الأرض المختلفة، بعيدًا عن ديار الإسلام، مهما كان طابع الحياة التي يحيونها، والظروف التي يعيشون فيها، وعلى سبيل المثال، فمسلمو أوروبا عمومًا، يرفضون أن تغيب عنهم بهجة العيد بأية صورة، ولذلك فإنهم يحرصون على الاحتفال به، من خلال العديد من العادات التي تتشابه في الكثير منها، مع تلك التي يمارسها المسلمون في أنحاء العالم المختلفة، في ذلك الاحتفال السنوي.

 

المصادر:
hayatouki.com

say7at.annahar.com

 

 


شاركنا رأيك في بـ 12 صورة…تعرف على أشهر عادات وتقاليد عيد الفطر حول العالم

شاهد ايضا