“الطايح كثر من النايض”..قصة هذا المثل واقعية و لكن واش تعني؟

“الطايح كثر من النايض”..قصة هذا المثل واقعية و لكن واش تعني؟

كان ياما كان إبَّان الاحتلال الفرنسي للجزائر في إحدى القرى الجزائرية رجل حكيم يقال له(الدبَّار) او يدبر =”المستشار”
كان السكان يستشيرونه في كل كبيرة وصغيرة رغم أنه كان أميََّا لا يفقه العربية ولا الفرنسيةـ

وفي أحد الأيام جاءه السكان طالبين رأيه في رسالة هي عبارة عن إشعار رقم1 من طرف الإدارة الفرنسية الجائرة تطالب فيه القرويين بدفع الضريبة على المزروعات ـ
أخد (الدبَّار) الرسالة وبدأ يتمعن في الكتابة اليدوية باللغة الفرنسية وينظر إلى الحروف التي فوق السطر ثم إلى التي تحت السطر ثم مزَّق الرسالة وقال لهم: ماتخافوش روحو تخدمو على رواحكم ـ

وبعد مرور شهر جاؤوه بالإشعار رقم2 فنظر في الرسالة ومزقها وقال لهم:ماتخافوش روحو تخدمو على رواحكم ـ
وبعدمرور شهر أخر جاؤوه بالإشعار رقم3 فنظر في الرسالة وكانت هذه المرة مكتوبة بالأحمر ومختومة بالأحمر،فقال لهم :ياجماعة ((هاد المرة الطايح أكثر من النايض))أي الحروف التي تحت السطرأكثر من التي فوق ـ
وبالفعل ماهي إلاأيام قلائل حتى جاءت قوات من ر جال الجندرمة الفرنسيين لتجد السكان قد غادروا القرية إلى وجهة مجهولةبعد أن قاموا بجني المحاصيل الزراعية كما أشار عليهم شيخنا الدبَّارـ
هكذا كان” الدبَّار” يلعب على عامل الوقت ويحثُّ السكان على الجد والعمل حتى يحين موسم جني الغلة لأنه يعلم أن شر فرنسا آت آت فالأمور كانت مدروسة ومحضَّرة ومكان الرحيل مجهز مسبقا وللعلم القصة واقعية في إحدى قرى مدينة القل، هكذ كان أجدادنا الأحرار الثائرون يتعاملون مع العقلية الاستعمارية الظالمة (يموتو واقفين ومايطاطيوش الراس لفرنسا.

شاركنا رأيك في “الطايح كثر من النايض”..قصة هذا المثل واقعية و لكن واش تعني؟

شاهد ايضا