إضراب الثمانية أيام التاريخي..أسمع العالم صوت الشعب الجزائري الثائر

إضراب الثمانية أيام التاريخي..أسمع العالم صوت الشعب الجزائري الثائر

يعتبر إضراب الثمانية أيام من 28 جانفي إلى 04 فيفري 1957 حدثا بارزا في مسيرة الثورة التحريرية الجزائرية، الذي كان نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الصومام التاريخي.

حيث نظم العمل الثوري بالداخل والخارج ووضع قواعد تنظيمية للعمل الميداني العسكري والسياسي والإداري والاجتماعي. كما تزامن تنظيم هذا الحدث التاريخي الهام والانتصارات الكبيرة التي حققها جيش التحرير الوطني على العدو، أما في الإطار السياسي الدولي فقد صادف إدراج القضية الجزائرية في برنامج الأمم المتحدة خلال دورتها الثانية عشر.

أكد الشعب الجزائري عبر استجابته لنداء الإضراب أنه متمسك بالثورة، ومرتبط بجبهة التحرير الوطني كممثل شرعي ووحيد له، وكان الإضراب فرصة لوكالات الأنباء ومراسلي الصحف الأجنبية لكشف الصورة الواقعية التي يحياها الشعب الجزائري في ضل الاحتلال، وإيصالها للرأي العالمي، وكذلك الأساليب القمعية التي تستخدمها السلطات الفرنسية لإفشال الإضراب الذي كان بمثابة انتفاضة شاملة اندفع فيها الشعب وحمل صوت الجزائر عاليا إلى مبنى نيويورك، أين فتح النقاش حول القضية الجزائرية خلال الدورة الثانية عشر لهيئة الأمم المتحدة


شاركنا رأيك في إضراب الثمانية أيام التاريخي..أسمع العالم صوت الشعب الجزائري الثائر

شاهد ايضا