أغرب 4 مباريات في تاريخ كرة القدم ..لن تصدّق ما حدث

أغرب 4 مباريات في تاريخ كرة القدم ..لن تصدّق ما حدث

– مباراة سنة 1925
في عام 1925 أقيمت مباراة في بريطانيا بين نادي آرسنال الإنجليزي وسبارتاك الروسي على ملعب وايت هارت لين ، وقبل بداية المباراة غطى ضباب كثيف كل أرجاء الملعب ، بحيث تستحيل رؤية الشباك أو حتى زميلك لتمرر له ، والمصيبة أنك لا تستطيع أن تميز بين لاعبي الفريق لم يستطع الحكم إيقاف المباراة بسبب أن الفريق الروسي جاء من بلد بعيد ليلعب المباراة ، فما كان منه سوى أن يعلن عن صفارة البداية ، وهو لا يعرف حتى كيف سيدير المباراة ..أحد لاعبي فريق آرسنال قد طرد من المباراة بسبب تشاجره مع لاعب من فريق الخصم ، لكنه لم يغادر المباراة بل أستمر في اللعب بحكم أن الحكم لن يرى شيء ، وفعلا نجحت خطته واستمر في اللعب دون أن يلاحظ أي شخص الخدعة .

حتى الفريق الروسي كان له حصته ، فقد أجرى المدرب تبديلا لأحد اللاعبين لكنه لم يخرج بل أستمر في اللعب طوال المباراة بسبب الرؤية السيئة لـ أرض الملعب فقد بدأ الشك يساور الجميع بسبب كثرة لاعبي الفريق الروسي حيث كانوا يلعبون بـ 15 لاعبا بذلا من 11 ، لكن المشكلة كانت أن لا أحد يستطيع عد اللاعبين بسبب كثافة الضباب كل هذا لا يساوي شيء أمام الحادث الأخير ، فعندما أنطلق حارس آرسنال أصطدم بالقائم وأغمي عليه لتكون المصيبة نزول أحد المشجعين من المدرجات ليحل مكان الحارس المصاب .

– مباراة سنة 1945
في عام 1945 اجريت واحدة من اغرب المباريات كرة القدم التى شهدها العالم بين فريقى “الارسنال” الانجليزى و “دينامو موسكو” السوفيتى , فرغم انها كانت مباراة وديه الا انه شابت احداثها الكثير من الانتهاكات الصارخه لقوانين اللعبه استغلالا لحالة الضباب الذى اجتاح ملعب المباراة و فى غفلة من طاقم التحكيم بشكل جعلها أطرف مباراة فى التاريخ . كان من المنطقى و لشدة الضباب ان يؤجل الحكم تلك المباراه حتى تتضح الرؤيه الا أنه أصر على بدأها و تكون واحدة من أغرب مباريات كرة القدم فى التاريخ حيث أفاد المشجعون في الملعب بأنهم رأوا أربعة لاعبين إضافيين من نادى ” دينامو موسكو ” يدخلون أرضيه الملعب و فى غفلة من الحكم للمشاركة فى مجرياتها و بالتحرى من قبل اداريي أرسنال تم التأكد من وجود 12 لاعبا من الفريق المنافس على أرضية الملعب لتوقف المباراة و يؤمر أحدهم بالخروج ليصبح العدد قانونيا و رغم ذلك الانتهاك الجسيم لقوانين اللعبه من قبل الفريق الضيف الا ان فريق “الارسنال” سار على نفس الدرب هو الاخر فعقب طرد المهاجم الانجليزى “جورج دروري” بعد تلقيه بطاقة حمراء و خروجه من الملعب تسلل بخفه إلى أرضية الملعب ليستكمل اللعب مرة أخرى كما أفيد عن وقوف احد الجمهور كحارس مرمى كبديلا عن الحارس الاساسى الذى أصيب نتيجة ارتطامه بالقائم .

و لم يكتف اللاعبون بذلك بل حدثت الكثير من الاصابات بعد تعمد لاعبى الفريقين للخشونه اثناء اللعب انتهت بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة لصالح “دينامو موسكو” حيث احرز الهدف الرابع اللاعب ” فسيفولود بوبروف ” حيث ادى الى احتجاج عارم من قبل لاعبى الارسنال بدعوى انه ناتج عن حالة تسلل و اقترح مدير أرسنال “جورج أليسون” على السكرتير الأول للسفارة السوفيتية التنازل عن ذلك الهدف لوقف هذا الهراء الا ان احتجاجهم قوبل بالرفض .. لكن الطرافة لا تنتهي هنا بل حتى قبيل المباراة اكتشف الجميع ان نادي  “آرسنال” قد استعان بلاعبى أمهر الاندية الانجليزيه و هم اللاعبين الدوليين الذين يمثلون المنتخب الانجليزى للمشاركة فى تلك المباراة حيث تقدم لاعبى نادى “دينامو موسكو” بشكوى من انهم واجهوا المنتخب الانجليزى بأكمله و ليس لاعبى “الارسنال” فقط ثم تتفجر مفاجأة جديدة بأن ليس كل لاعبى “دينامو موسكو” ينتمون الى ذات الفريق و لكن بعضهم يلعبون لصالح أندية أخرى فى الاتحاد السوفيتى  حسب  سبور 360 .

– مباراة سنة 1994
في مبارةٍ شهيرة بين منتخب (باربادوس) ومنتخب (غرينادا) سنة 1994 ؛ في آخر مبارة التأهل للدور النهائي ضمن مسابقة كأس الكاريبي Shell Caribbean Cup؛ كان منتخب (باربادوس) بحاجة للفوز على منتخب (غرينادا) بفارق هدفين من أجل الوصول إلى النهائي، بينما سيقود التعادل الفريقين للعب أشواطٍ إضافية، وأي نتيجة عدا فوز (باربادوس) بفارق هدفين والتعادل سوف تؤدي إلى تأهل (غرينادا) إلى الدور النهائي غير أن المنظمين وضعوا قانوناً ينص على أنّ الهدف ”الذهبي“ الذي يتم تسجيله في الأشواط الإضافية يتم احتسابه بهدفين ! استطاع منتخب (باربادوس) التقدم في المبارة وأصبحت النتيجة 2-0 لصالح عناصره، لكن قبل 7 دقائق من نهاية المباراة تمكن منتخب (غرينادا) من تسجيل هدف لتصبح النتيجة 2-1، وهو ما يؤهل منتخب (غرينادا) إن لم يتمكن منتخب (باربادوس) من تسجيل هدف . لتفادي لعب الأشواط الإضافية والعبور إلى النهائي ، أدرك لاعبو (غرينادا) ما يجري واستداروا وبدأوا بالركض تجاه مرماهم ليسجلوا هدفا على أنفسهم حتى يكون فوز (باربادوس) بفارق هدف وحيد حيث توقع لاعبو منتخب (باربادوس) هذا وهرعوا للدفاع عن مرمى منتخب (غرينادا) ضد لاعبيه! بالإضافة للدفاع عن مرماهم، في محاولةٍ لمنع تسجيل أي هدفٍ كان في سيناريو يبدو أغرب حتى من الخيال ! في النهاية تمت مكافأة عبقرية منتخب (باربادوس) حين سجل أحد مهاجمي المنتخب هدفاً بعد مرور 4 دقائق من الوقت الإضافي مانحاً منتخبه الفوز ومكن زملاءه من التأهل إلى الدور القادم، لكن كما قد تتوقع لم يكن لاعبو منتخب (غرينادا) ولا الطاقم الفني للمنتخب ولا المشجعين سعيدين بما حدث، وخاصةً مدرب المنتخب (جايمس كلاركسون) الذي صرح وهو يستشيط غضباً قائلاً: ”أنا أشعر بأني تعرضت للغش، الشخص الذي ابتكر هذه القوانين مرشحٌ لوضعه في مستشفىً للمجانين  نقلا عن موقع مليون معلومة .

– مباراة سنة 2002
تعتبر المباراة التي جمعت بين فريقي أديما وستاد أولمبيك دو ليميرن، خلال دوري مدغشقر سنة 2002 ، من أغرب مباريات كرة القدم التي شهدها هذا الدوري ، إذ إنها دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، باعتبارها المباراة التي سُجل فيها أكبر عدد من الأهداف، وصل عددها إلى 149 هدفاً .. عدد الأهداف المسجلة خلال هذه المباراة لا يعتبر الأمر الغريب الوحيد فقط، لكن الأغرب من ذلك هو أن هذه الأهداف سُجلت من طرف لاعبي فريق ستاد أولمبيك دو ليميرن، في شباك مرماهم، لصالح الفريق المنافس.تصرُّف لاعبي فريق ستاد أولمبيك هذا جعل لاعبي الفريق المنافس يتوقفون عن اللعب وهم في دهشة من أمرهم، عاجزين عن تحليل دواعي هذا التصرف .. و بعد انتهاء المباراة أوضح لاعبو الفريق السبب الخفي وراء تسجيلهم أهدافاً في شباكهم ، موضحين أن ما قاموا به كان تعبيراً عن احتجاجهم، بسبب التحكيم، الذي وصفوه بغير العادل خلال مباراتهم السابقة .. لكن تصرف لاعبي فريق ستاد أولمبيك دو ليميرن تسبب في إيقاف مدرب الفريق زاكا بي لثلاث سنوات، وتوقيف أربعة لاعبين من بينهم قائد الفريق وحارس المرمى ، فيما تم توجيه إنذار لبقية اللاعبين  حسب موقع عربي بوست .


شاركنا رأيك في أغرب 4 مباريات في تاريخ كرة القدم ..لن تصدّق ما حدث

شاهد ايضا