أجواء الإحتفال برأس السنة الأمازيغية..حدث تاريخي و ثقافة لا غنى عنها

يناير” أو رأس السنة الامازيغية هو مناسبة وطنية تجمع بين الحدث التاريخي” والموروث الثقافي والتكافل الاجتماعي وهو مرتبط بحلول السنة الفلاحية والاستبشار الخير بها ومنه اختلفت الإحتفال بيناير من منطقة لأخرى عبر كل ربوع الجزائر وما يزيد جمالها عبر العصور هو التمسك بهذه العادة الجميلة خصوصا اللّمة الأسرية الحميمة وما أحوجنا لهذه الايام و لهذه اللّمة.. أكثر المناطق المشهورة بهذه المناسبة هي منطقة القبائل في “يناير” يقيم سكان القرى أهم حدث هو “لوزيعة” او “تيمشراط و هو سلوك اجتماعي ضروري في هذه المناسبة وتفرقته بالتساوي بين الفقير والغني ثم تقوم كل البيوت بتحضير الأكلات الشهيرة بهذه المناسبة وأهمها “سكسو” او “كسكس” او “طعام سبعة ايسوفار” أي سبعة أنواع حبوب وسبع أنواع خضار بمعنى ماتمنحه الأرض من خيراتها إضافة تحضير البغرير السفنج لخفاف….الشرشم ويتم تبادل الأطباق بين الأهل والأحباب بمعنى الكل يأكل مع بعض وصدقة على الفقراء وعابري السبيل ومنحهم قيمة من النقود وبهذا يكون الكل قد عمل على المشاركة فيها بمبلغ معين من قبل ويتم تقسيم المبلغ على المساكين إضافة الى صنع الحلويات للسهر مابعد العشاء اضافة إلى الفواكه المجففة بمختلف أنواعها و حتى الأطفال لهم قسط فيها أما النساء ترتدين اللباس التقليدي القبائلي مع الحلي والكل يتبادل الأمنيات والهدايا بهذه المناسبة التي تدخل السعادة إلى قلوب الجميع في جو مليئ بالفرح.