أبرز 5 خطابات جريئة لحكام عرب

أبرز 5 خطابات جريئة لحكام عرب

“أعظم الخطابات في تاريخ البشرية لم تحظ بتغطية الفيس بوك وتويتر ولم تصاحبها حملات الصحف والاذاعات”رئيس تحرير”معنا الاخبارية” د. ناصر اللحام
تجمع خطابات القادة والشخصيات السياسية العربية بين الشعبوية لكسب الشعوب و القرارات الهامة التي تنصب في اهتمام الدول العربية و لكل رئيس او ملك طريقته في ايصال خطاباتهم للعالمية و اليوم سنسلط الضوء على 5 خطابات جريئة لقادة عرب صنعت التاريخ ..

خطاب الرئيس المصري جمال عبد الناصر 
جرى هذا الخطاب في عام 1952 حول تأميم قناة السويس  رغبة منه في استرجاع الحقوق المصرية المسلوبة والسيادة الكاملة على قناة السويس المرفق الملاحي الأهم في الربط بين الشرق والغرب والتي لا يتجاوز نصيب مصر من أرباحها الفتات بنسبة لا تتعدى 3 % فقط و ذلك رداً على قرار البنك الدولي والولايات المتحدة وبريطانيا بسحب تمويلهم لبناء السد العالي ..

خطاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات 
عبر الرئيس الفلسطيني عام 2002 خلال حصاره في مبنى المقاطعة في رام الله ومدافع شارون تقصف جدران مكتبه ، حين منعته الجامعة العربية من القاء كلمة فيديو فقال للعالم (يريدونني أسيرا أو طريدا أو قتيلا.. وأنا أقول.. بل شهيدا.. شهيدا.. شهيدا) . هذه الكلمات صنعت تاريخا .

خطاب الرئيس العراقي صدام حسين
قبل بداية الاجتياح الأمريكي للعراق 2003  خرج الرئيس العراقي صدام حسين مخاطبآ الشعب العراقي والجيش فى اقوى الخطابات التى القاءها، ليخرج متوعدا بمقاومة الغزاة محملًا الرئيس جورج بوش– أو “بوش الصغير” كما اسماه مسؤولية إضافة جريمة إلى الجرائم التي ارتكبها الغرب بحق العراق والإنسانية” يذكر ان لجيش الأمريكي قد دخل إلى قلب العاصمة العراقية بغداد في الأسبوع الأول من أبريل ثمّ ألقى القبض على صدام في ديسمبر من العام نفسه .

خطاب الرئيس الليبي معمر القذافي
ساخرا من تضامن المصلحة العربية 2008 فى عام 2008، اى بعد خمسة أعوام على احتلال الولايات المتحدة للعراق، واثناء انعقاد القمة العربية في دمشق، ألقى الرئيس الليبي معمر القذافي خطابًا حثّ فيه الحكام العرب المجتمعين على التضامن من أجل المصلحة العربية الواحدة قائلًا بروح فكاهية ساخرة: “لا شيء يجمعنا سوى هذه القاعة”.
وقد حذّر القادة العرب من أن الولايات المتحدة ستستغني عنهم وأن مصائرهم ستكون كمصير صدام حسين، وصفا القذافي الرئيس الفلسطيني أبو مازن ببطل أوسلو والرئيس المصري السابق أنور السادات ببطل كامب ديفيد، مستغربًا قبول العرب طرح دولة فلسطينية ضمن حدود الـ67 ومؤكدًا أن استعداء إيران وتركيا وغيرهما من الدول المجاورة للبلدان العربية يصب ضد مصلحة العرب .

خطاب الملك السعودي  فيصل بن عبد العزيز
ملك السعودية لإحدا عشر سنة منذ 1964 إلى 1975 والإبن الثالث من الأبناء الذكور لأبناء الملك عبد العزيز، أبان عن شجاعته بتحديه للولايات المتحدة الأمريكية والغرب بحظر النفط عن الدول المساندة للكيان الصهيوني بفلسطين “إسرائيل” جاعلا بذلك كل الدول المتقدمة تعيش لمدة لم تكن بالقصيرة في حالة شلل تام للإقتصاد والحركية  و قام الملك السابق بالقاء خطابا بعد قطع النفط عن الغرب موجها بها الى المسلمين ودعاهم إلى الجهاد دفاعًا عن مقدساتهم قائلًا إن “القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته وما ابتلي به”  لكنه إنتهى باغتياله من لدن إبن أخيه بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية في الخامس والعشرين من مارس من سنة 1975 .

المصادر
الوافد
معا نيوز
المعرفة


شاركنا رأيك في أبرز 5 خطابات جريئة لحكام عرب

شاهد ايضا