قالت لي طفلتك ميلادُ عندما رأيتها في حلمي، أنّها كانت تعبقُ بكَحين زارتكَ هي وأُمّها سناء في سجن عسقلان الكولونيالي فيالزيارة الأخيرة.قالت لي ميلاد أنّها لم تلمحك تمامًا وإنّما تجوّلتْ بكَ وغَفتْ فيظلال أشجاركَ وأنهاركَ واستحالتْ فراشةً مُبهرة حلّقت في سماءزمنكَ الموازي، حلّقتْ.. طارتْ.. تراقصتْ، ثمّ حطّتْ على رأسكَوجبينكَ وأنفكَ وداعبتكَ وقالتْ لكَ مُتسائلة: لماذا …
ظهرت المقالة فراشات صديقي وليد دقة أولاً على الجزائرية للأخبار.
إلى أين يا وليد؟.. في انتظار الباص إلى رام الله